أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أجرى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث تناول خلاله الأوضاع في أوكرانيا والتوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران في منطقة الشرق الأوسط.

مقال مقترح: حرب الحلفاء وماسك: هل يثير ثورة سياسية جديدة ضد ترامب؟
الوساطة في الأزمة مع أوكرانيا
وقال ترامب للصحفيين من البيت الأبيض: “تحدثت مع بوتين أمس، وقد عرض التوسط في الأزمة مع إيران، فأجبته بأن نبدأ أولًا بالوساطة في الأزمة مع أوكرانيا، ويمكنه التفكير في إيران لاحقًا”
مواضيع مشابهة: بين الانفجارات والتنازلات.. أبرز ما revealedته أولى محادثات روسيا وأوكرانيا بعد «شبك»
وفي هذا الإطار، أكد بوتين، خلال تصريحات لشبكة “ABC” في 15 يونيو، أنه منفتح على لعب دور الوسيط في الصراع الإيراني الإسرائيلي.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا ميدانيًا، حيث شنت إسرائيل فجر الجمعة عملية عسكرية كبرى تحت اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت خلالها مواقع عسكرية ومنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، في حين أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ عملية “الوعد الصادق 3” ردًا على الضربات الإسرائيلية.
تقرير أمريكي: دونالد ترامب يتجنب الحرب مع طهران
وفي سياق آخر، كشف الكاتب الأمريكي ديفيد إجناتيوس، في تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يرغب في أن تنخرط بلاده في الضربات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، على الرغم من تصاعد التوتر في المنطقة.
ترامب يفضل تجنب الانخراط العسكري المباشر
ونقل إجناتيوس عن مصادر داخل البيت الأبيض أن ترامب يفضل تجنب الانخراط العسكري المباشر، حيث وصف نهجه تجاه الأزمات بأنه يعتمد على مبدأ “التجارة بدلًا من الحرب”.
ترامب يهدد إيران بضرب منشآتها النووية قريبًا
وفقًا للتحليل، فإن ترامب ما زال مهتمًا بالتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران، على عكس الموقف الإسرائيلي الذي يشكك في جدوى أي اتفاق، ويُعتقد أنه يسعى لتحقيق أهداف أوسع، تشمل تغيير النظام الإيراني.
من جهة أخرى، أشارت شبكة ABC News الأمريكية إلى أن قرارًا أمريكيًا بشأن الانضمام للعملية العسكرية الإسرائيلية قد يصدر خلال 24 إلى 48 ساعة، في حين ذكرت القناة الإسرائيلية 12 أن مسؤولين إسرائيليين يعتقدون أن واشنطن باتت قريبة جدًا من المشاركة الفعلية في العمليات ضد طهران.
أعلنت قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، عن تصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، طالب فيه إيران بالاستسلام غير المشروط في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث قال ترامب في بيان له إن الإيرانيين اقترحوا زيارة البيت الأبيض، لكنه أبدى تشكيكًا في مدى صمودهم، مؤكدًا أن الأسبوع المقبل سيكون حاسمًا وقد يشهد تطورات كبيرة.
وأضاف ترامب: “قد أضرب منشآت إيران النووية أو لا أضربها، وأتمنى الحظ السعيد للمرشد الإيراني”، في إشارة إلى احتمالية تصعيد عسكري محتمل