ملكة التريندات وكشري أبو طارق: المصريون يسخرون من الاحتلال الإسرائيلي

يتميز المصريون بخفة ظلهم وقدرتهم المدهشة على تحويل المواقف الجادة إلى مادة ساخرة، وقد برز ذلك بوضوح في ردود أفعالهم على التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران، حيث أثارت خبيرة التاروت نورهان مدين جدلاً واسعًا خلال ظهورها مع “ملكة التريندات” على موقع “نيوز رووم”، عندما أعلنت بشكل ساخر وفاة أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال، نتيجة الحرب المستمرة، ليرد أدرعي بفيديو يؤكد فيه أنه “لا يزال على قيد الحياة”، وفي نفس الوقت، نشر مطعم “كشري أبو طارق” الشهير صورة لطبق كشري على شكل صاروخ مع عبارة “قريبًا”، مما أعطى بعدًا ساخرًا للوضع المتأزم، وقد اعتبر الإعلام الإسرائيلي هذه السخرية المصرية تدخلًا في قلب الحدث.

ملكة التريندات وكشري أبو طارق: المصريون يسخرون من الاحتلال الإسرائيلي
ملكة التريندات وكشري أبو طارق: المصريون يسخرون من الاحتلال الإسرائيلي

كشري أبو طارق يشعل الإثارة في قلب تل أبيب

وفي خطوة غير متوقعة، أثارت سلسلة مطاعم “كشري أبو طارق” في القاهرة جدلًا كبيرًا بعد نشرها صورة لطبق كشري جديد على شكل صاروخ عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، مع تعليق “قريبًا”، في إشارة بدت وكأنها تجمع بين السخرية والتسويق في ظل التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران.

هذا المنشور جذب تفاعلًا ضخمًا على منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع هيئة البث الإسرائيلية لتسليط الضوء عليه، حيث ذكر روعي كايس، محرر الشؤون العربية بالهيئة، أن “مطعم أبو طارق الكوشر المحبوب في القاهرة قد دخل في خضم الحرب بين إسرائيل وإيران بعد نشره طبقًا جديدًا على شكل صاروخ على حسابه على فيسبوك مع التعليق “قريبًا”“.

أفيخاي أدرعي ردًا على “نيوز رووم”: “ارتاحوا أنا حيٌّ أُرزق ولا أنهزم أو أكسر”

وعلى الجانب الآخر، وفي سخرية ملك الترندات، رد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على خبيرة التاروت نورهان مدين خلال لقائها مع الإعلامية سارة مكي – ملكة الترندات – من خبر صححول شائعات وفاته التي انتشرت مؤخرًا بسبب الحرب القائمة بين إسرائيل وإيران.

وكانت خبيرة التاروت نورهان مدين قد توقعت اغتيال أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي.

وشارك أفيخاي أدرعي فيديو عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «إكس» قال فيه: “اختلافًا للشائعات الكاذبة التي تصل إليها الذباب، ها أنا هنا، حيٌّ أُرزق، لذلك من روّج، أشاع، وتمنّى العكس، أقول: ارتاحوا، لست ممن يُهزم بشائعة، ولا ممن ينكسر بأمنية، وللأسف، استخدمت نفس طريقة المشعوذات، طارحًا سؤالًا عن مستقبل “محور الشر”، وكان الجواب واضحًا.