نشرت الأجهزة الأمنية الإيرانية مقطع فيديو يظهر لحظة اشتباك مسلح مثير بين قوات الأمن وسائق سيارة، حيث زعمت السلطات أنه “عميل لجهاز الموساد الإسرائيلي”، وذلك على الطريق السريع الذي يربط بين طهران ومدينة قم.
مقال مقترح: تحذير الولايات المتحدة لرعاياها من السفر إلى العراق لأي سبب
وفقًا لمصادر أمنية إيرانية، كان المشتبه به ينقل مواد متفجرة ضمن شبكة تجسس إسرائيلية تم كشفها بعد تحقيقات مكثفة، وأوضحت المصادر أن العميل حاول التمويه بالتنقل بين المسافرين العاديين، إلا أن دوريات الأمن تمكنت من رصده ووقفه بعد مطاردة تخللتها تبادل لإطلاق النار.
نجحت القوات الإيرانية في القبض على السائق، في خطوة اعتبرتها السلطات ضربة أمنية مهمة تستهدف شبكة تجسس معادية تهدد أمن البلاد.
ممكن يعجبك: ملكة التريندات وكشري أبو طارق: المصريون يسخرون من الاحتلال الإسرائيلي
إيران تعتقل خمسة أشخاص بتهمة التجسس لصالح الموساد
في وقت سابق، أفادت وكالات الأنباء الإيرانية باعتقال خمسة أشخاص يشتبه في كونهم عملاء لجهاز الموساد، بتهمة “تلطيخ صورة الجمهورية الإسلامية على الإنترنت”.
ونقلت وكالتي تسنيم وإيسنا عن بيان للحرس الثوري قوله إن “هؤلاء العملاء المرتزقة سعوا لبث الخوف بين الجمهور وتشويه صورة النظام المقدس للجمهورية الإسلامية من خلال أنشطتهم المحسوبة على الإنترنت”.
الاعتقالات جرت في غرب إيران
وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلًا عن العلاقات العامة للحرس الثوري الإيراني في لرستان، أنه بفضل الجهود الحثيثة والمستمرة لجنود الإمام زمان (ع) المجهولين في منظمة استخبارات الحرس الثوري الإيراني بمحافظة لرستان، تم تحديد هوية خمسة عناصر خائنة ومنافقة، كانوا يسعون لتحقيق أهداف تجسس الموساد الشريرة، واعتقالهم في مدن خرم آباد وبروجرد ودرود.
يؤكد البيان أن هؤلاء المرتزقة عديمي الضمير، من خلال أنشطة مستهدفة في الفضاء الإلكتروني، سعوا إلى إثارة القلق العام وتشويه صورة الكيان المقدس للجمهورية الإسلامية الإيرانية، ولكن بفضل المعلومات الاستخبارية الدقيقة وفي الوقت المناسب، أُحبطت أعمالهم الشريرة ووجهت ضربة قاصمة لحركة التسلل.
وأضاف الحرس الثوري الإيراني في هذا البيان: “إن أهالي محافظة لرستان الشرفاء والمتواجدين دائمًا في مواقع الأحداث مطمئنون إلى أن جنود الإمام الزمان (ع) المجهولين في الحرس الثوري الإيراني، كما في الماضي، سيدافعون عن أمن إيران الإسلامية واقتدارها وكرامتها حتى آخر قطرة دم”، كما يُطلب من عامة الناس الإبلاغ عن أي حالات مشبوهة إلى جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني عبر نظام 114
وكانت إيران قد أعلنت يوم الجمعة فرض قيود مؤقتة على الإنترنت خلال فترة النزاع، مما أدى إلى انقطاع جزئي أو كامل للعديد من المواقع والتطبيقات الإلكترونية.
اتهامات متكررة بلا أدلة
وتشتهر السلطات الإيرانية باعتقال واتهام العديد من الأشخاص بالتجسس لصالح إسرائيل دون تقديم أدلة واضحة، في ظل توترات أمنية متصاعدة مع تل أبيب.