أصدرت شركة “وتري” للتوزيع بيانًا رسميًا ردًا على إعلان عن انتصارها قضائيًا في نزاعها مع الشركة بشأن حقوق قناتها على “يوتيوب” وأغنية “أنا وبس” وأكدت الشركة في بيانها أن الحكم الصادر عن محكمة التجارة في دبي ليس نهائيًا ولا يتمتع بقوة القضية المقضية، مشيرة إلى أن النظام القضائي في دبي يتضمن ثلاث درجات، وأن هذا الحكم لا ينهي النزاعات القضائية القائمة بين “وتري” وشركة E-Records، وكذلك القضايا العالقة بين الشركة والفنانة إليسا في المحاكم اللبنانية.

من نفس التصنيف: مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يعلن عن فتح باب التقديم للمشاركة في دورته الأولى
وأضاف البيان أن الحكم لم يعتبر الفسخ التعسفي الذي أقدمت عليه شركة E-Records في ديسمبر 2022، بل اعتبر أن اتفاقية توزيع المحتوى الموقعة في أغسطس 2022 انتهت بانقضاء مدتها في أغسطس 2023، بغض النظر عن قانونية هذا الأمر.
واعتبرت “وتري” أن الحكم لا يشكل انتصارًا للفنانة إليسا، وأن النزاع بين الطرفين لا يزال قائمًا، مؤكدين استمرارهم في متابعة القضايا القانونية في المحاكم المختصة.
اقرأ كمان: كاظم الساهر يحيي حفلاً غنائياً في عمان بتاريخ 14 أغسطس
سابقة قضائية في العالم العربي
الحكم الصادر عن جانب محكمة التجارة في دبي “لا يُعَد سابقة قضائية في العالم العربي في مجال حماية الحقوق الفنية والأدبية في العصر الرقمي” علمًا أن هكذا تصريح لا يمكن أن يتمتع بحد أدنى من المصداقية إلا إذا صدر عن مرجع ملم ومشهود له في مجال الملكية الفكرية وهذا غير حاصل لتاريخه.
واختتم البيان: “الحكم الصادر عن محكمة التجارة في دبي لم يُثبت “ملكية” الفنانة إليسا للقناة المسمّاة باسمها على منصّة YouTube، لأن هذا الموضوع لا يدخل ضمن صلاحيات المحكمة في دبي، بل هو من اختصاص محكمة التجارة في بيروت، التي تنظر حاليًا في دعوى إثبات الملكية، وحددت موعد إصدار الحكم في 30/10/2025، وعلى أي حال، مسألة ملكية القناة لم تكن جزءًا من النزاع الذي صدر فيه الحكم عن محكمة دبي
المطالبة العلنية والمتكررة “بأن يحسم القضاء اللبناني الدعاوى العالقة أمامه” لم تعد جائزة وغير مقبولة وتعكس واقعًا غير صحيح وملتبس تجاه السلطة القضائية في لبنان سيما وأن الواقع الثابت يقينًا بالمستندات وبالمحاضر يؤكد أن أي تأخير مزعوم في البت في الدعاوى إنما ينسحب على الفنانة إليسا وليس أي أحد آخر.
النزاع بين إليسا وشركة وتري
يُذكر أن النزاع بين إليسا وشركة وتري كان قد أثار جدلًا واسعًا خلال الأشهر الماضية، لا سيما بعد تعطيل وصولها إلى قناتها الرسمية على “يوتيوب”، والتي تضم ملايين المتابعين، وهو ما اعتبره كثيرون انتهاكًا صارخًا لحقوق الفنانين في الفضاء الرقمي، ويأتي هذا الحكم ليعيد الأمور إلى نصابها، ويؤكد أهمية وجود تشريعات واضحة تحمي الملكية الفنية والأدبية في العالم العربي