ابنة أحمد الدجوي تؤكد: “قضية والدي لن تموت.. هناك من يسعى للحق”

وجهت نوال، ابنة الراحل أحمد الدجوي، رسالة مؤثرة للجميع عبر صفحاتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي،.

ابنة أحمد الدجوي تؤكد: “قضية والدي لن تموت.. هناك من يسعى للحق”
ابنة أحمد الدجوي تؤكد: “قضية والدي لن تموت.. هناك من يسعى للحق”

وكتبت نوال على “فيسبوك”: “شكرًا لكل شخص وقف بجانبي، كتب كلمة، دعمني، أو دعا من قلبه، شكرًا ليكم بجد، وجودكم وكلامكم كان له أثر كبير عليّ، ومنحني القوة للاستمرار، جعلتموني أشعر أنني لست وحدي، وأن هناك من لا يزال يبحث عن الحق”،

وتابعت: “قضية أبي لن تموت، سأظل أسعى لتحقيق حقه، مهما طال الوقت، شكرًا لكم من كل قلبي، نوال أحمد الدجوي”،

وفي نفس السياق، ورغم مرور 23 يومًا على وفاة الدكتور، في يوم الأحد 25 مايو 2025، إلا أن جرح وفاته لا يزال يؤلم قلوب محبيه، وخاصة شقيقه عمرو الدجوي، وزوجته ونجلته نوال أحمد الدجوي،.

وكتبت نوال الدجوي، الحفيدة، رسالة مؤثرة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حيث أثارت من خلالها عدة تساؤلات مهمة وجهتها لجدتها الدكتورة نوال الدجوي،.

رسالة مؤثرة من نوال أحمد الدجوي

الرسالة التي نشرتها “نوال الدجوي الحفيدة” حملت الكثير من التساؤلات، من بينها: من سرق المال بالفعل؟، من الذي اتهم والدي زورا وظلمه؟، من حقي أيضاً أن أعرف لماذا لا ترانا جدتي، لا تسأل عنا، لم تعد تتحدث معنا، أحب جدتي الكبرى كثيراً، لماذا لم يعد لي الحق في رؤيتها؟،

 

منشور نوال أحمد الدجوي

وجاء نص المنشور الذي كتبته نوال أحمد الدجوي كالتالي:

«محامي جدتي اتهم والدي وعمي بأخذ أموالها، وأنهم سرقوها، وقد تحدث الجميع عن ذلك، بما في ذلك وسائل الإعلام، هذا الاتهام كسر قلب والدي رحمه الله، لكن النيابة أجرت تحقيقًا وبعد أكثر من 25 يومًا ظهرت النتيجة، حيث تبين أن أبي وعمي بريئان ولم يأخذوا أي شيء على الإطلاق، بصفتي ابنته، من حقي أن أعرف:

من سرق المال بالفعل؟

من الذي اتهم والدي زورا وظلمه؟

من حقي أيضاً أن أعرف لماذا لا ترانا جدتي، لا تسأل عنا، لم تعد تتحدث معنا، أحب جدتي الكبرى كثيراً، لماذا لم يعد لي الحق في رؤيتها؟

 

لماذا نسيت أحفادها أولاد أحمد الدجوي فجأة؟

لماذا نسيتني، نوال الدجوي الفتاة التي تحمل اسمها؟

هناك شيء غير صحيح، هذه ليست ماما نوال التي عرفتها وكبرت معها،.

ولماذا أسقط محاميها الشكوى؟ من المستفيد من هذا القرار؟

إذا لم يعد المال يهمها، فلماذا اتهمت والدي في المقام الأول؟ هل كانت هي من وجهت الاتهام أصلاً؟

وماذا عن كرامة أبي التي هدمت أمام الجميع، الرجل الذي توفي وهو لا يعلم هل يعرف الناس الحقيقة؟

ألم يعتقد أحد أنه يستحق تبرئة اسمه، تمامًا كما اتهم علنًا؟

لماذا الجميع هادئون، هذا ليس منطقيًا، لكنني لن أبقى ساكتًا،.

سأستمر حتى أستعيد شرف والدي وأكشف الحقيقة الكاملة،.

وإن لم أستطع استرجاع حقوقه، فلا أستحق أن أحمل اسمه».