أعربت سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية عن حماسها للمباراة المرتقبة بين المنتخب السعودي ونظيره الأمريكي في إطار بطولة الكأس الذهبية “Gold Cup”، مشيرة إلى أن هذه المواجهة تمثل لحظة مميزة من التنافس الودي الذي يعكس عمق الروابط بين شعبي البلدين.

مواضيع مشابهة: هل أصبحت مصلحة الأهلي الهدف الوحيد بالنسبة لمدحت عبد الهادي؟
Looking forward to watch take on the in the.
A great moment of friendly competition that brings our people even closer.
مقال له علاقة: استقالات وتخبطات جديدة تضرب مجلس إدارة الإسماعيلي
أتمنى كل التوفيق لصقورنا الخضر، نحن فخورون بكم!
🇸🇦🇺🇸.
— Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud).
وقالت السفيرة في تغريدة نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”: “أتطلع لمشاهدة المنتخب السعودي يواجه المنتخب الأمريكي، لحظة رائعة من التنافس الودي الذي يقرب شعوبنا من بعضها البعض أكثر”
كما وجّهت رسالة دعم وتشجيع للمنتخب الوطني قائلة: “أتمنى كل التوفيق لصقورنا الخضر، نحن فخورون بكم!”، مؤكدة دعمها للمنتخب السعودي في مشاركته الدولية
لقاء بعثة فريق الهلال
في سياق آخر، أعربت ريم بندر آل سعود، سفيرة السعودية لدى أمريكا، عن سعادتها بلقاء بعثة فريق الهلال السعودي المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في كأس العالم للأندية.
ونشرت السفيرة السعودية على صفحتها الشخصية عبر منصة “إكس” صورة لها مع أعضاء البعثة معلقة عليها: “سعادتي كبيرة بلقاء فريق نادي الهلال، اليوم في واشنطن، خلال استعداداتهم لتمثيل المملكة في كأس العالم للأندية”
بينما تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم نحو بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة على الأراضي الأمريكية، ينتظر أنصار الهلال السعودي وريال مدريد الإسباني ما سيقدمه أبرز نجوم الفريقين الهجوميين: الصربي ألكسندر ميتروفيتش والفرنسي كيليان مبابي، حيث يدخل المهاجمان الكبيران البطولة بتوقعات مرتفعة من جماهيرهما، في ظل أرقام مميزة حققاها خلال الموسم الجاري، مما يجعل المواجهة المرتقبة بين الهلال والريال مشتعلة على المستوى الفردي كما هي على المستوى الجماعي
أرقام متقاربة.. وتأثير كبير
رصدت صحيفة «عكاظ» بالأرقام مساهمات الثنائي في موسم 2024-2025، وتظهر الإحصائيات تقاربًا واضحًا بين اللاعبين من حيث الفاعلية الهجومية رغم تفاوت عدد المباريات.
كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، خاض 56 مباراة خلال الموسم، أحرز خلالها 43 هدفًا، وقدم 5 تمريرات حاسمة، ليصل إلى 48 مساهمة مباشرة في الأهداف، مما يجسد مدى تأثيره الحاسم في الثلث الأخير من الملعب وقدرته على صناعة الفارق في اللحظات الحرجة.
أما ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال، فشارك في 36 مباراة فقط، نجح خلالها في تسجيل 28 هدفًا، وصنع 7 أهداف لزملائه، بإجمالي 35 مساهمة تهديفية، بمعدل لافت يُبرز مدى قوته كمهاجم صريح وفاعليته داخل منطقة الجزاء.
قمة من نوع خاص
الحديث عن قمة الهلال وريال مدريد لا يقتصر على التاريخ أو الألقاب، بل يمتد إلى المعارك الثنائية على أرضية الميدان، ومباراة مرتقبة مثل هذه لن تكون بعيدة عن المنافسة الشخصية بين النجمين.
الهلال يعوّل كثيرًا على ميتروفيتش، الذي تأقلم سريعًا مع الأجواء السعودية وأصبح الهداف الأول للفريق، بينما يضع الريال ثقته في مبابي، القادم إلى الفريق الملكي وسط ضجة إعلامية ضخمة وتوقعات تليق باسمه الكبير.
من يصنع الفارق؟
تتفق الجماهير أن حظوظ الفريقين لن تكون بعيدة عن ما يقدمه الثنائي الهجومي، فنجاح مبابي أو ميتروفيتش في هز الشباك خلال مباريات المجموعة سيمنح فريقه دفعة قوية نحو الأدوار الإقصائية.
وإذا كانت كرة القدم لعبة جماعية في الأساس، فإن لحظات الحسم تبقى بيد لاعبين مثل مبابي وميتروفيتش، اللذين يملكان في أقدامهما القدرة على تغيير سيناريو أي مباراة.