نفت القناة الـ14 الإسرائيلية الأخبار المتداولة حول اغتيال رئيس أركان الحوثيين، محمد الغماري، في غارة جوية إسرائيلية، وأوضحت أن الغماري أصيب فقط، وأن الاحتلال لم ينجح في محاولة اغتياله.

اقرأ كمان: ميدفيديف يؤكد سعي روسيا نحو النصر في محادثات إسطنبول بدلاً من التسوية
تصفية القيادات الحوثية
في وقت سابق، أفادت مصادر استخباراتية وإعلامية بتنفيذ إسرائيل ضربة جوية دقيقة، مساء السبت، استهدفت اجتماعًا مغلقًا لما يُعرف بـ”مجلس الجهاد الحوثي” في العاصمة المحتلة صنعاء، وقد أسفرت هذه الغارة عن مقتل رئيس أركان مليشيا الحوثي محمد عبدالكريم الغماري، الذي يُعتبر من أخطر القيادات العسكرية التابعة لإيران في اليمن، لكن القناة الـ14 الإسرائيلية نفت ذلك مؤخرًا.
مقال مقترح: زيلينسكي يهدد باستمرار الهجمات الأوكرانية ما لم تتوقف روسيا عن عدوانها
وأشارت وسائل إعلام عربية، نقلاً عن مصادر خاصة، إلى أن الغارة استهدفت مقرًا سريًا في مديرية السبعين جنوب صنعاء، حيث كان يُعقد اجتماع رفيع يضم عددًا من قادة الصف الأول للجماعة، من بينهم مهدي المشاط، رئيس ما يُسمى بالمجلس السياسي الأعلى، والقيادي العسكري البارز أبو علي الحاكم، وسط تضارب المعلومات حول مصيرهما.
وذكرت المصادر أن الهجوم الإسرائيلي جاء بعد رصد استخباراتي دقيق للاجتماع، الذي يُعتقد أنه كان يناقش خيارات الجماعة العسكرية في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، ويُعد الغماري أحد أبرز المطلوبين دوليًا ضمن قائمة تحالف دعم الشرعية، حيث يتصدر الصفوف الأولى لقيادة العمليات الحوثية داخل اليمن وخارجها.
قائمة استهداف إسرائيلية
بالتزامن مع تنفيذ الضربة، كشفت وسائل إعلام عبرية عن وجود قائمة استهداف إسرائيلية تضم أبرز قيادات الحوثي، وعلى رأسهم:
1. عبد الملك الحوثي – قائد الجماعة.
2. محمد الغماري – رئيس الأركان.
3. مهدي المشاط – رئيس المجلس السياسي.
4. يحيى سريع – الناطق العسكري.
5. محمد العاطفي – وزير الدفاع الحوثي.
6. أبو علي الحاكم – رئيس استخبارات الجماعة.
7. محمد عبد السلام – ناطق الجماعة ورئيس وفدها التفاوضي.
8. حزام الأسد، محمد البخيتي، محمد فضل، الكادري – قيادات عسكرية وسياسية ميدانية.
تُعتبر هذه أول عملية اغتيال مباشرة تستهدف أحد قادة الصف الأول للحوثيين من قبل إسرائيل، في إطار توسيع دائرة الصراع مع وكلاء طهران في المنطقة، بينما تواصل مليشيا الحوثي التزام الصمت الإعلامي الكامل، وقد أفادت معلومات أولية بأن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع بعد وقوع الانفجار، وشوهدت وهي تنقل جثثًا ومصابين من المبنى المستهدف، وسط استنفار واسع لمسلحي الجماعة في أرجاء العاصمة.