
ممكن يعجبك: خطة متكاملة لتعزيز السباحة المصرية قبل الأولمبياد
أعلن مهند مجدي، عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، عن انتهاء النزاع الذي نشب مؤخرًا بين النادي ونظيره إنبي بشأن أحقية قيد لاعبي تنس الطاولة، يوسف عبد العزيز وخالد عصر، حيث أكد انتصار الأهلي في هذه القضية التي أثارت جدلًا كبيرًا في الساعات الأخيرة.
وقال مهند مجدي في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”:
“الحمد لله والشكر لله، ما ضاع حق وراءه مطالب، تم بفضل الله إقرار أحقية النادي الأهلي للاعبي تنس الطاولة محل النزاع، وتمسك النادي الأهلي بحقه في قيد اللاعبين”
وأوضح عضو مجلس إدارة الأهلي أن هذا الانتصار تحقق بعد جهد كبير من إدارات النادي المختلفة، مشيرًا إلى أن الأزمة طرأت بشكل مفاجئ قبل 12 ساعة فقط من انطلاق البطولة، ما استدعى تشكيل فريق لإدارة الأزمة والتعامل معها بشكل سريع وفعّال.
وأضاف:”ما كان ذلك لولا تضافر جهود إدارات النادي المختلفة من خلال فريق إدارة الأزمة، شكرًا للمجهود المبذول من إدارة النشاط الرياضي والإدارة التنفيذية لحفظ حقوق النادي”
وكان النادي الأهلي قد واجه أزمة حقيقية خلال مشاركته في منافسات الدورة المجمعة لبطولة تنس الطاولة، بعدما قرر اتحاد اللعبة تعليق قيد الثنائي خالد عصر ويوسف عبد العزيز، إثر توقيعهما لناديي الأهلي وإنبي معًا، ما أثار نزاعًا قانونيًا حول أحقية مشاركة اللاعبين.
وبحسب ما ورد في التقرير السابق، فقد تدخلت وزارة الشباب والرياضة بشكل عاجل لعقد اجتماع ثلاثي ضم ممثلين عنها، بالإضافة إلى ممثلين من اتحاد تنس الطاولة واللجنة الأولمبية المصرية، وذلك لحسم القضية التي هددت مشوار الأهلي في البطولة.
وكان الأهلي قد اضطر لتأجيل مباراته أمام ألعاب دمنهور صباح اليوم، انتظارًا لقرار اللجنة الثلاثية، في ظل تمسكه بحقه في إشراك اللاعبين، رافضًا أي حلول وسط قد تفرط في حقوق النادي.
القرار النهائي جاء ليُقر أحقية النادي الأهلي في قيد اللاعبين بشكل رسمي، ويعيد الأمور إلى نصابها، ويفتح الطريق أمام الفريق لمواصلة مشواره في الدورة المجمعة بكامل صفوفه، وسط حالة من الارتياح داخل أروقة النادي والجماهير.
شوف كمان: الزمالك يوافق مبدئيا على احتراف حسام عبد المجيد بعد رفض اللاعب الاستمرار
هذا الانتصار الإداري يعكس حجم الجهد الذي تبذله إدارات النادي في الدفاع عن حقوقه في مختلف الألعاب، ويؤكد كذلك على أهمية الجاهزية والتنسيق السريع في التعامل مع الأزمات الطارئة، وهو ما ظهر بوضوح في هذه القضية التي تم حلها في أقل من 24 ساعة.