أشاد الناقد الرياضي حسن المستكاوي بأداء نادي الهلال السعودي خلال الشوط الأول من مباراته أمام ريال مدريد، حيث أكد أن الفريق لعب بشخصية قوية وجرأة ملحوظة جعلته يظهر كند حقيقي أمام أحد عمالقة أوروبا.

مقال له علاقة: جلسة تأديبية في الأهلي حول معاقبة تريزيجيه بعد تنفيذ ركلة الجزاء
وكتب المستكاوي في تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”: “شوط رائع من الهلال في مواجهة ريال مدريد، زعيم في مواجهة زعيم، لعب الهلال بشخصية وشجاعة لم يرهب الريال ولا البطولة، فهاجم باندفاع أربك الريال”
شوط رائع من الهلال في مواجهة ريال مدريد، زعيم في مواجهة زعيم، لعب الهلال بشخصية وشجاعة لم يرهب الريال ولا البطولة، فهاجم باندفاع أربك الريال، وعلى الرغم من امتلاكه الكرة أكثر، أحرز الريال هدفًا من هجمة سريعة، ففتح مساحات وسجل جارسيا، ومن ضربة جزاء سجل روبين للهلال، مع الفرص….
— Hassan Mestikawi (@hmestikawi).
اقرأ كمان: غياب “أبو علي” عن افتتاح المونديال في حال تأهل فلسطين
المستكاوي: جارسيا استغل المساحات وسجل وروبين رد بهدف للهلال
وأضاف الناقد الرياضي حسن المستكاوي في تغريدته: “وعلى الرغم من امتلاكه الكرة أكثر، أحرز الريال هدفًا من هجمة سريعة، ففتح مساحات وسجل جارسيا، ومن ضربة جزاء سجل روبين للهلال”
وواصل حديثه قائلاً: “بالفرص والخطورة كان الهلال يستحق الفوز بهذا الشوط، وللتذكير في لقاء سابق بين الفريقين، فاز الريال 3/5”
واختتم حسن المستكاوي تغريدته متسائلًا: “هل يستمر الهلال بنفس الطاقات البدنية في الشوط الثاني؟ نرجو ذلك”
وفي سياق آخر، علق الناقد الرياضي حسن المستكاوي على النتيجة الكبيرة التي حققها فريق بايرن ميونيخ أمام فريق مدرسة أوكلاند الابتدائية، في تقسيمة اعتبرها “فاقدة للمعنى”، منتقدًا في الوقت ذاته خطط الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2029 إلى 48 فريقًا.
وقال المستكاوي في تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”: “بايرن ميونيخ ومدرسة أوكلاند الابتدائية (10/ صفر)، تقسيمة ليس لها أي طعم لأنها من طرف واحد، بينما جوهر كرة القدم هو الصراع بين طرفين، وبمناسبة هذه المباراة كيف يفكر الفيفا في زيادة فرق بطولة 2029 إلى 48 فريقًا بتأثير ضغط الاتحاد الأوروبي”
وأضاف الناقد الرياضي حسن المستكاوي: “فزيادة الأقوياء سيترتب عليها زيادة أخرى في الضعفاء مما يفسد مذاق البطولة والبطولات الكبرى، إن حجة الفيفا هي كرة القدم للجميع كما يقول، بينما الوجه الآخر للعملة مزيد من الأرباح التي توزع على فقراء الكرة وتعزز رهان إنفانتينو على فرق الأقيانوس والكونكاكاف وآسيا وإفريقيا لتقوية الفيفا على الاتحاد الأوروبي”
واختتم حسن المستكاوي تغريدته قائلًا: “الفقر في اللعبة قبل فقر المال، وهذا هو الصراع الآخر بين الفيفا وبين أوروبا؟!”