بدأت البورصة المصرية تعاملات جلسة اليوم الخميس بشكل متباين، حيث شهد المؤشر الرئيسي EGX30 انخفاضًا بنسبة 0.9% ليصل إلى مستوى 30,561 نقطة.

مقال مقترح: طريقة تشغيل شبكة الجيل الخامس “5G” على هاتفك وأهم مزاياها بعد الإطلاق الرسمي
تباين مؤشرات البورصة اليوم
بينما ارتفع مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.41% ليصل إلى 9,077 نقطة، كما سجل مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا زيادة بنسبة 0.32% ليصل إلى 12,342 نقطة، واستمر مؤشر السوق وفقًا لمبادئ الشريعة الإسلامية في الاتجاه الصاعد محققًا ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.04% عند 3,212 نقطة.
وعلى صعيد التعاملات، تراجع رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بمقدار جنيه، في ظل توجه بيعي من المستثمرين العرب والأجانب بصافي بيع بلغ 1.4 مليون جنيه و337.8 ألف جنيه على التوالي، بينما اتجه المستثمرون المحليون نحو الشراء بصافي تعاملات بلغ 1.7 مليون جنيه.
وسجل إجمالي التداولات نحو 180.1 مليون جنيه، من خلال تداول 71.1 مليون ورقة مالية، نُفذت عبر 7.8 ألف عملية.
وانخفض رأس المال السوقي للبورصة المصرية بنحو 8 مليارات جنيه خلال مستهل جلسة الخميس، ليصل الإجمالي إلى 2,175,173 تريليون جنيه، بعد أن كان 2,183,260 تريليون جنيه أمس الأربعاء في ختام الجلسة.
وأوضح الدكتور محمد عبد الهادي، خبير أسواق المال، أن البورصة المصرية كانت مهيأة لاختراق مستوى 34,500 نقطة قبل اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وذلك بدعم مجموعة من العوامل الإيجابية، مثل ارتفاع السيولة، إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية، وزيادة الشراء المؤسسي المحلي، بالإضافة إلى نتائج أعمال قوية للربع الأول من العام.
اقرأ كمان: الشركات الناشئة في مصر تستقطب 228 مليون دولار في 5 أشهر
وأضاف عبد الهادي، في تصريحات صحفية، أن ثقة المستثمرين في البورصة كانت في تحسن مستمر، مع ترقب نتائج أعمال الربع الثاني، وزيادة الحديث الحكومي حول تفعيل برنامج الطروحات المؤجل، وتشجيع القطاع الخاص، ودعم الاستثمارات المحلية والأجنبية.
الحرب المفاجئة بين إيران وإسرائيل
وأشار إلى أن كل هذه المؤشرات كانت تدعم توجه السوق نحو تحقيق قمم جديدة، ولكن اندلاع الحرب المفاجئ بين إيران وإسرائيل أثر سلبًا على نفسية المستثمرين وأدى إلى اضطراب حركة السوق.
كما أضاف خبير أسواق المال أن البورصة فقدت نحو 3000 نقطة في أولى جلسات الأسبوع الجاري بعد اندلاع الحرب، لتستقر عند مستوى 30,000 نقطة، في ظل حالة من الضبابية والقلق من تطورات قد تشمل أطرافًا جديدة في الصراع، مما دفع المستثمرين الأفراد والمؤسسات إلى عمليات بيع مكثفة لتقليل المخاطر.