نظّمت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بمحافظة الشرقية، بالتعاون مع لجنة ذوي الهمم بالديوان العام، رحلة ميدانية لطلاب مدرسة الأمل للصم والتربية الفكرية بمركز بلبيس، حيث شملت الزيارة ورش صناعة الفخار بقرية كفر محمد جاويش، بالإضافة إلى المنطقة الأثرية بتل بسطا بمدينة الزقازيق.
مواضيع مشابهة: حجاج الجمعيات الأهلية يواصلون رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق
وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الوعي السياحي والأثري لدى الطلاب، مشددًا على حرص المحافظة على دمج ذوي الهمم في مختلف الأنشطة، وتوفير بيئة دامجة تضمن لهم حياة كريمة وتمكينًا حقيقيًا داخل المجتمع.
من جانبها، أوضحت الدكتورة رشا حسن، مديرة الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة، أن الزيارة كانت تهدف إلى تعريف الطلاب بمراحل صناعة الفخار التقليدية، وخلق تجربة تفاعلية تعزز فهمهم للحرف التراثية، كما شملت الجولة زيارة لمنطقة تل بسطا الأثرية، حيث نظم قسم التربية المتحفية لذوي الاحتياجات الخاصة بمتحف تل بسطا ورشة فنية تعليمية للطلاب.
شهدت الرحلة حضور عدد من المسؤولين والمشرفين، من بينهم مها يحيى، رئيس قسم التربية المتحفية بالمتحف، وشيراز محمد، رئيس قسم التنشيط السياحي بالهيئة، إلى جانب المشرفين أسماء يوسف، نبيل العزوني، ومنى فوزي.
وتأتي هذه الفعالية في إطار سلسلة من الأنشطة التي تنفذها المحافظة لتعزيز مشاركة ذوي الهمم في الفعاليات الثقافية والتراثية.
ترأس المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، اجتماع المجلس الإقليمي للسكان بمقر الديوان العام، بحضور عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الجهات الشريكة، وذلك لمتابعة معدلات تنفيذ الخطة التنفيذية السكانية بالمحافظة، والتأكيد على أهمية استمرار الجهود لمواجهة التحديات السكانية.
وأكد المحافظ أن الزيادة السكانية تمثل تحديًا قوميًا يستوجب تضافر الجهود لتحقيق أهداف استراتيجية مصر 2030، لافتًا إلى ما تحقق من إنجازات ملموسة في المرحلة الأولى من الخطة العاجلة، والتي نُفذت بمركز بلبيس، مشيدًا بتكاتف أجهزة الدولة والشركاء والمجتمع المدني لتحسين جودة حياة المواطن.
كما أعلن عن الاستعداد الكامل للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة بمركزي فاقوس وأبو كبير، مشددًا على ضرورة العمل على محاور متوازية تشمل التوعية بتنظيم الأسرة، ودعم تغذية الأمهات والأطفال، ورفع كفاءة الخدمات الصحية والتعليمية.
اقرأ كمان: رئيس جامعة حلوان يؤكد على دور المرأة كعنصر أساسي في تطوير السياسات العامة
من جانبها، وجهت المهندسة لبنى عبد العزيز، نائبة المحافظ، الشكر لكل الجهات المشاركة في تنفيذ المرحلة الأولى، مؤكدة تحقيق نسب إنجاز مرتفعة أسهمت في تحسين المؤشرات السكانية.
واستعرضت الدكتورة إيمان علي، مديرة فرع المجلس القومي للسكان، مراحل تنفيذ الخطة في بلبيس، والتي شملت التقييم والتشخيص المجتمعي والتطبيق الميداني وحققت نتائج إيجابية.
كما عرضت ريهام رجب، مديرة وحدة السكان، مؤشرات التنمية المستدامة بالمحافظة، موضحة أن الشرقية حققت نسبة إنجاز كلية بلغت 46%، مع التوصية بتكثيف الجهود في بعض المؤشرات الحيوية.
وفي ختام الاجتماع، قام المحافظ بتكريم المشاركين في تنفيذ المرحلة الأولى بمنحهم شهادات تقدير، مشددًا على استمرار التنسيق مع كافة الجهات لتفعيل المرحلة الثانية ومواصلة رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الزيادة السكانية والزواج المبكر.