مع بدء امتحانات الثانوية العامة، تزداد أهمية التحضير الجيد للمواد الأساسية التي تشكل جزءًا كبيرًا من المجموع النهائي، مثل اللغة العربية، والرياضيات، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والتاريخ، والجغرافيا.

ممكن يعجبك: استعدادات عيد الأضحى المبارك في دشنا مع تزيين قنا بعلم مصر | صور
يبحث الكثير من الطلاب وأولياء الأمور عن أفضل طرق الاستذكار وتنظيم الوقت خلال هذه الفترة الحرجة، لتحقيق أقصى استفادة من الأيام المتبقية قبل كل امتحان.
تتمثل الخطوة الأولى في التحضير الجيد في وضع خطة مذاكرة واضحة ومنظمة، تُقسم فيها المواد حسب أولويتها ودرجة صعوبتها.
يجب تخصيص وقت كافٍ لكل مادة مع مراعاة توزيع الجهد على مدار اليوم، وتحديد أهداف يومية قابلة للتحقيق، مما يساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر.
من الضروري أن يعتمد الطالب على مصادر موثوقة للمذاكرة، مثل الكتاب المدرسي، والمراجعات المعتمدة من الوزارة، والنماذج الاسترشادية الرسمية التي تصدرها وزارة التربية والتعليم، لأنها الأقرب لطبيعة الامتحان الفعلي من حيث الأسلوب وطريقة صياغة الأسئلة
.
تعتبر المراجعة المتكررة عنصرًا أساسيًا في التثبيت، خاصةً للمواد التي تعتمد على الفهم العميق مثل الفيزياء والرياضيات.
يُنصح الطلاب بحل أكبر قدر ممكن من الأسئلة التطبيقية، خاصة أسئلة السنوات السابقة، حيث تساهم في تدريب العقل على أسلوب الحل السريع، والتعامل مع الوقت، وفهم نمط الامتحان.
أما المواد النظرية، مثل التاريخ والأحياء، فتحتاج إلى الفهم الجيد أولًا، ثم التكرار والمراجعة المستمرة مع استخدام الخرائط الذهنية والتلخيصات التي تُسهل تذكّر المعلومات.
تعتبر الراحة النفسية والجسدية لا تقل أهمية عن المذاكرة نفسها، فلا بد من الحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول طعام صحي، وتجنب السهر الزائد، لأن العقل المرهق لا يستطيع التركيز أو استرجاع المعلومات بسهولة.
مقال له علاقة: موعد استئناف عمل البنوك بعد عيد الأضحى 2025 عقب قرار البنك المركزي
كما يُنصح الطلاب بعدم مقارنة أنفسهم بالآخرين، وعدم الانشغال بالحديث عن صعوبة الامتحانات أو سهولتها، والتركيز فقط على ما يمكن إنجازه.
يساهم الدعم الأسري والتشجيع المستمر في رفع الروح المعنوية للطلاب.
في النهاية، تبقى الثقة بالنفس والمذاكرة المنظمة هما الطريق الآمن لعبور هذه المرحلة بنجاح، دون قلق أو ضغوط مفرطة.