في ظل تصاعد التوترات العسكرية بين إسرائيل وإيران، تزايدت الدعوات داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، بالإضافة إلى وزير الدفاع إسرائيل كاتس، للمطالبة بـ”اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي”.

ممكن يعجبك: إيران تبدأ مناورات عسكرية قبل موعدها المحدد تحسباً لهجوم إسرائيلي محتمل
تأتي هذه الدعوات بعد قصف مستشفى سوروكا في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، عقب سقوط صاروخ إيراني بشكل مباشر على مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع.
نتنياهو يطالب باغتيال خامنئي
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عدم استبعاده لفرصة اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، حيث اعتبر في مقابلة مع شبكة “إي بي سي نيوز” الأمريكية أن هذه الخطوة قد تساهم في تهدئة التوترات في المنطقة، على عكس ما يُشاع بأنها قد تؤدي إلى تصعيدها.
وأشار نتنياهو إلى أن: “استهداف خامنئي سينهي، ولن يؤدي إلى تصعيد، الصراع القائم بين إسرائيل وإيران والذي اندلع أواخر الأسبوع الماضي”.
اقرأ كمان: موسكو تبحث مقترحات السلام ووزير الخارجية التركي يكشف تفاصيل لقائه ببوتين
كاتس: خامنئي “جبان” وسيدفع الثمن
أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس عبر حسابه على منصة X أن الديكتاتور الإيراني الجبان يختبئ في أعماق الملجأ المحصن، بينما يقوم بإطلاق نيران متعمدة على المستشفيات والمباني السكنية في إسرائيل، واعتبر أن هذه الأفعال تُعد من أخطر أنواع جرائم الحرب، مؤكدًا أن خامنئي سيدفع الثمن عن جرائمه.
كما أصدر أوامره ورئيس الوزراء للجيش الإسرائيلي بتكثيف الهجمات على الأهداف الاستراتيجية في إيران، والأهداف الحكومية في طهران، بهدف إزالة التهديدات عن دولة إسرائيل وتقويض نظام الملالي، مما يشير إلى خطة القيادات الإسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى.
بن غفير يتوعد بتدمير نظام “خامنئي”
خلال زيارة لموقع سقوط الصواريخ قرب مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى “تدمير نظام الملالي في إيران”، معتبرًا أن إسرائيل تخوض اليوم “المعركة الأكثر عدالة في تاريخها”، كما وصفها.
وكانت إسرائيل قد شنت، يوم الجمعة، هجومًا على منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، منها منشأة نطنز ومقرات الحرس الثوري في طهران وأصفهان، مما أسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين وعدد من العلماء النوويين، في محاولة لعرقلة تقدم طهران نحو تطوير أسلحة نووية.
وردت إيران على ذلك بإطلاق موجات من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل.