تعتبر مجموعة الآثار الخاصة بالملك توت عنخ آمون واحدة من أندر المجموعات الأثرية في العالم، حيث تضم 5398 قطعة أثرية، وقد كانت هذه المجموعة معروضة في عدة متاحف مصرية، وكان المتحف المصري بالتحرير هو الأكثر احتضانًا لهذه القطع سواء في العرض أو في المخازن، وقد تم نقل غالبية تلك القطع إلى المتحف المصري الكبير.

شوف كمان: وكيل تعليم الجيزة تتابع تجهيز وتسليم لجان الثانوية العامة منذ الصباح الباكر
توت عنخ آمون في المتحف الكبير
يعتبر قناع الملك توت عنخ آمون مع مجموعة الملك الأثرية البطل الرئيسي في عرض المتحف المصري الكبير، حيث يبلغ عدد القطع المعروضة فيه حوالي 50 ألف قطعة أثرية، من بينها 5398 قطعة أثرية تخص الملك الذهبي، وقد تم تخصيص قاعتين بمساحة 7000 متر لعرضها، وهاتان القاعتان لم تُفتحا بعد للزيارة، وسيكون افتتاحهما برعاية رئاسية.
هل كل القطع تم نقلها؟
تم نقل معظم القطع الأثرية الخاصة بالملك توت عنخ آمون التي كانت معروضة في عدة متاحف، منها المتحف الحربي في القلعة، ومتحف الأقصر، ومتحف قصر العيني، والمتحف المصري بالتحرير، ولكن لا تزال هناك بعض القطع الأخيرة في المتحف المصري بالتحرير لم تُنقل إلا قبل ساعات قليلة من الافتتاح، ومن بين هذه القطع القناع الذهبي للملك، الذي يُعد من أندر القطع الأثرية في العالم.
القناع الذهبي
لا يزال القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون معروضًا في المتحف المصري بالتحرير، حيث يعد من القطع الأيقونية التي يسعى السياح لرؤيتها عن كثب، كما أن عرش الملك والأواني الكانوبية الخاصة بالجثمان وتابوت حجري والتابوت الذهبي لا تزال معروضة في المتحف المصري بالتحرير.
الملك توت عنخ آمون
يُعتبر توت عنخ آمون واحدًا من أشهر ملوك المصريين القدماء، على الرغم من أن فترة حكمه كانت قصيرة ولم تتجاوز العشر سنوات (حوالي 1332-1323 قبل الميلاد) خلال الأسرة الثامنة عشرة، تولى العرش في سن صغيرة جدًا، ويُعتقد أنه ابن الفرعون إخناتون.
لم يحقق توت عنخ آمون إنجازات عسكرية أو معمارية كبيرة خلال حياته، لكن شهرته العالمية جاءت بفضل اكتشاف مقبرته سليمة تقريبًا في عام 1922 بوادي الملوك على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، حيث احتوت المقبرة على كنوز أثرية هائلة من الذهب والمجوهرات والتحف، مما أتاح نظرة غير مسبوقة على الحياة الملكية في مصر القديمة وطرائق الدفن.
ممكن يعجبك: وكيل صحة أسيوط يحذر من تكدس المرافقين أمام وحدة العناية المركزة
أبرز ما وُجد في مقبرته هو قناع توت عنخ آمون الذهبي الشهير، الذي أصبح رمزًا للحضارة المصرية القديمة، وقد أثارت عملية اكتشاف المقبرة وظاهرة “لعنة الفراعنة” المرتبطة بها اهتمامًا عالميًا كبيرًا بالملك الشاب ومصر القديمة.