تستمر المناوشات بين الإعلامي نشأت الديهي وعلاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، وذلك بعد تهنئة الديهي لمصر على قرار البرلمان الأوروبي الذي صوت لصالح منحها أكبر حزمة تمويلية تقدر بـ 4 مليار يورو، ما أثار مشكلة بينهما بسبب الطريقة التي احتفى بها الديهي بالقرار.

مقال مقترح: التضامن تنظم معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية في بنك الإمارات دبي
كتب نشأت الديهي في تغريدته عبر “إكس”: “ البرلمان الأوروبي يصوت لقرار منح مصر الحزمة التمويلية الأكبر وهي 4 مليار يورو بأغلبية 386 صوتًا لصالح القرار من أصل 567، وامتنع 49 صوتًا عن التصويت ورفض 132 صوتًا (مبرووووووك لمصر)”.
الحمد لله لأن مصر بحاجة لكل مساعدة وتمويل في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها والظروف التي تشهدها المنطقة، لكن لماذا هذه المبالغة؛ مبرووووووك لمصر! هل من المفترض أن نتعانق ونقبل بعضنا؟ ياريت نتعلم كيف نتعامل بجدية أكثر ولا نكون خفافًا ونضحك الناس علينا كأننا حققنا إنجازًا كبيرًا….
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_).
ورد علاء مبارك عبر حسابه الرسمي على “إكس” قائلًا: “الحمد لله لأن مصر تحتاج لكل مساعدة وتمويل في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها والظروف التي تشهدها المنطقة، لكن لماذا هذه المبالغة؛ مبرووووووك لمصر! لا أفهم هل من المفترض أن نتعانق ونقبل بعضنا؟ أتمنى أن نتعلم كيف نكون أكثر جدية ولا نضحك الناس علينا كأننا حققنا إنجازًا كبيرًا!!”.
بعد ساعات قليلة، وجه نشأت الديهي رسالة شديدة اللهجة إلى علاء مبارك، حيث قال: “لم تتعلم من والدك كيف تكون رجل دولة”.
أستاذ علاء، أنت رجل محترم ومهذب ومتربي جدًا وكمان محبوب، وهذا أمر مؤكد، لكن للأسف الشديد لم تتعلم من والدك -رحمة الله عليه- كيف تكون رجل دولة وتقيم الأمور بعمق وليس بسطحية جمهور السوشيال ميديا وحماسة الرأي العام،
يا عزيزي، أنت تنقصك التربية السياسية الرشيدة التي….
— نشأت الديهي (@eldeeehy).
وجه الديهي رسالة أخرى لعلاء مبارك قائلًا: “أستاذ علاء، أنت رجل محترم ومهذب ومتربي جدًا وكمان محبوب، وهذا أمر مؤكد، لكن للأسف الشديد لم تتعلم من والدك -رحمة الله عليه- كيف تكون رجل دولة وتقيم الأمور بعمق وليس بسطحية جمهور السوشيال ميديا وحماسة الرأي العام”.
شوف كمان: تنبيه مهم من محافظة الجيزة لسكان منطقة المنيب
وأضاف: “عزيزي، أنت تنقصك التربية السياسية الرشيدة التي تجعل منك رجلًا “ثقيلًا”، أستاذ علاء، لتعلم أنك تصويت البرلمان الأوروبي كان على دور مصر وأهميتها في إقليم مشتعل، وكلمة “مبروك” التي سخرت منها وسخر منها في نفس الوقت -للأسف الشديد- الصهيوني إيدي كوهين، هي مبروك على الموقف الأوروبي والدلالة السياسية وليس المبلغ والدعم المالي، يا عزيزي تطالبني بأن أكون “ثقيلًا” ولا أرتكب جريمة “الأفورة”، وأنا أتقبل منك النصيحة لكن عندما تكون في موضعها ووقتها، أستاذ علاء “عيب.. اختشى
الحمد لله لأن مصر بحاجة لكل مساعدة وتمويل في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها والظروف التي تشهدها المنطقة، لكن لماذا هذه المبالغة؛ مبرووووووك لمصر! هل من المفترض أن نتعانق ونقبل بعضنا؟ ياريت نتعلم كيف نتعامل بجدية أكثر ولا نكون خفافًا ونضحك الناس علينا كأننا حققنا إنجازًا كبيرًا….
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_).
هذا وقد تم اعتماد القراءة النهائية لقرار تقديم شريحة الدعم المالي الثانية إلى مصر، والتي تقدر قيمتها بنحو 4 مليارات يورو، وفق ما أفادت به قناة “إكسترا نيوز”.
ويأتي هذا القرار تتويجًا لمشاورات ومداولات مكثفة استمرت قرابة تسعة أشهر، بين مؤسسات الاتحاد الأوروبي والجهات المعنية بالشأن المصري، ما يعكس التوافق الواسع داخل البرلمان الأوروبي حول أهمية استمرار دعم الاقتصاد المصري في ظل التحديات العالمية والإقليمية.
مكانة مصر ودورها الإقليمي
في الوقت ذاته، رحبت وزارة الخارجية باعتماد القرار، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس بوضوح التقدير الأوروبي الواسع لمصر، وللشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تجمعها بالاتحاد الأوروبي.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان رسمي أن تصويت البرلمان الأوروبي بأغلبية لصالح الحزمة المالية يعكس دعم مختلف المجموعات السياسية الأوروبية لمصر، واعترافًا بالدور المحوري الذي تلعبه القاهرة في تحقيق الاستقرار في منطقة الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي.
الاقتصاد المصري في قلب الشراكة
أكدت وزارة الخارجية أن الدعم المالي الأوروبي يُعد أحد أوجه التعاون المتنامي بين الجانبين، ويعكس حرص بروكسل على مساندة الاقتصاد المصري في ظل ما يشهده من إصلاحات هيكلية وتنموية خلال السنوات الأخيرة.
ويأتي هذا الدعم في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى مصر إلى تعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة، وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية، بالتوازي مع تنفيذ مشروعات قومية كبرى في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والتعليم والصحة.