أكد الإعلامي مؤمن أفندي أن التصعيد الانتحاري هو المسار السائد حاليًا في الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث يتماشى ذلك مع رغبات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ممكن يعجبك: “قلعة العريش القديمة تعاني من الإهمال والعشوائية”
وكتب مؤمن على صفحته الشخصية عبر منصة “إكس”: “التصعيد الانتحاري هو المسار الآن وفقًا لمنطق ترمب ونتنياهو، السلام مقابل السلام: هكذا تحدث نتنياهو، والترجمة: “إما أن تُوقّع السلام، أو تستسلم… وبالجزمة، لا مكافأة، لا جزرة، فقط عصا”
وتابع “ما الحل؟ التصعيد الانتحاري؛ فالموت لدى البعض أفضل من حياة الذل، الشرق الأوسط يشبه السلم الكهربائي (الإسْكَلِيتُور) الصاعد فقط، لا طريق للنزول.
“في آخر المصعد: نهاية قد تكون الجنة (طبعًا كلٌ حسب عقيدته)، أو تحت الجزمة، إن وُجِد هناك طريق للنزول أصلاً، إذاً، التصعيد الانتحاري هو مسار حرب إسرائيل-إيران، إن لم يكن مسار الشرق الأوسط كله”
التصعيد الانتحاري هو المسار الآن حسب منطق ترمب ونتنياهو.
السلام مقابل السلام: هكذا تحدث نتنياهو.
الترجمة: “إما أن تُوقّع السلام، أو تستسلم… وبالجزمة، لا مكافأة، لا جزرة، فقط عصا”
ما الحل؟
التصعيد الانتحاري؛ فالموت لدى البعض أفضل من حياة الذل.
الشرق الأوسط يُشبه السلم….
— Mamoun Fandy (@mamoun1234).
نجحت إيران في تحقيق اختراق في جنوبي إسرائيل وتحديدًا في بئر سبع، مما تسبب في زعزعة أمن الكيان الإسرائيلي المحتل عقب الهجوم العنيف المزدوج بالصواريخ والطائرات المسيرة في صباح يوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، والذي أسفر عن إصابة أكثر من 30 شخصًا إسرائيلي الجنسية في عدة مناطق متفرقة، بالإضافة إلى التدمير الكبير الذي لحق بالمشفى.
لاتزال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط تشهد تصاعدًا كبيرًا في الحرب والأزمات، وخاصة في الآونة الأخيرة عندما بدأ الكيان الصهيوني المحتل بشن هجمات عسكرية عنيفة في فجر يوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025، ومنذ تلك اللحظة، تتعقد الأمور أكثر فأكثر بشكل هستيري، إذ قامت طهران بالرد السريع على تلك الاختراقات في سيادة البلاد والاستهدافات والاغتيالات المشينة التي اتبعتها إسرائيل.
حقنًا للدماء.. الحرب الإيرانية الإسرائيلية مستمرة
وكانت المفاجأة أن الرد الإيراني جاء بسرعة لم يكن متوقعًا، حيث أخذت طهران حقها بعد ساعات قليلة من الهجمات الإسرائيلية الصهيونية وتنفيذ اغتيالات لكوادر مهمة ذات قيمة في الشأن النووي، ومن هنا بدأ التصاعد في هجمات إسرائيل، ومن ثم قامت إيران برفع الأعلام أو الرايات الحمراء التي تعني أن الدولة دخلت في حالة حرب رسمية مع عدوها الإسرائيلي في منطقة الشرق الأوسط، مما ساهم في زعزعة أمن واستقرار البلاد.
وتوالت الصواريخ والهجمات العنيفة من قبل إيران حتى صباح اليوم الخميس الموافق 19 يونيو 2025، حيث دمجت طهران هذه المرة هجماتها ما بين الصواريخ والطائرات المسيرة، وبالفعل تم استهداف مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل إصابة مباشرة، مما أدى إلى انهيار المبنى بالكامل، وتبين أن جنود الاحتلال المصابين أثناء الحرب على غزة يتلقون العلاج بداخلها.
وأفادت تقارير صحفية إسرائيلية بأن الهجمات الإيرانية الأخيرة التي أصابت مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل، تسببت في أضرار بالغة وتدميرها بشكل كبير، مما جعلها خارج الخدمة بشكل كامل، بالإضافة إلى اشتباه وجود تسرب مواد خطرة بأحد الطوابق العلوية من المبنى، مما دفع الشرطة لإصدار قرار بإخلاء المبنى فورًا من المرضى والكوادر الطبية، بجانب إجلاء السكان في المباني المجاورة لموقع الحادث.
تعليق إيران بعد الهجمات على مستشفى سوروكا الإسرائيلية
لم تمر دقائق على الهجمات الإيرانية الأخيرة التي استهدفت مستشفى سوروكا جنوبي إسرائيل، حيث علقت طهران على هذا الحادث قائلة: إن “الهدف الحقيقي من هذا الاستهداف هو تدمير قاعدة استخبارات عسكرية إسرائيلية تقع على مقربة من المشفى”
ممكن يعجبك: عصام حجي يحذر من عاصفة الإسكندرية كحدث غير عابر ويشير إلى احتمال حدوث مزيد من الكوارث.
نتنياهو يتوعد إيران بعد استهداف مستشفى سوروكا
توعد بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إيران بعد الهجمات الأخيرة التي شنتها صباح اليوم الخميس 19/6/2025، والتي نجحت في إخراج مستشفى سوروكا بجنوبي إسرائيل بالكامل عن تقديم خدماتها للمرضى والجنود المصابين الذين يتلقون العلاج داخل هذا المبنى.
ونشر “نتنياهو” تغريدة على المنصة الإلكترونية “إكس/ تويتر سابقًا”، قال فيها: “في هذا الصباح، أطلق الإيرانيون صواريخ على مستشفى سوروكا في بئر السبع وعلى مدنيين في وسط البلاد، وحاليًا سنجعلهم في طهران يدفعون ثمنًا باهظًا”
كواليس استهداف مستشفى سوروكا في بئر سبع
وصف الكثير من شهود العيان الأوضاع ومشاهد الرعب والفزع التي شعر بها المرضى والكوادر الطبية والجنود الذين يتلقون العلاج أثناء استهداف مستشفى سوروكا في بئر سبع بجنوبي إسرائيل، حيث انهار المبنى بالكامل.
- الشاهد الأول: “كنا في الملاجئ مع المرضى، وفجأة كل شيء تحطم”
- الشاهد الثاني: “مبنى قاعة الطعام انهار بالكامل، المياه الآن تتدفق في الطوابق، والمبنى أصبح أنقاضًا”
- الشاهد الثالث: “لا يوجد مكان في مستشفى سوروكا لم يتضرر.. الأسقف سقطت، والفرق الطبية كانت تركض لنقل المرضى إلى أماكن محصنة، والآن نقلونا إلى الحديقة الخارجية، لكن لا ندري إن كنا محميين فعلاً”
من نفس التصنيف: رئيس حزب مستقبل وطن بقنا يعزي في وفاة شقيقة الخطيب