تصعيد غير مسبوق.. وزير الدفاع الإسرائيلي يقارن خامنئي بهتلر ويدعو لإسقاطه

وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، بأنه “هتلر العصر الحديث”، مشيرًا إلى أن وجوده يُشكل خطرًا استراتيجيًا يتجاوز حدود المنطقة.

تصعيد غير مسبوق.. وزير الدفاع الإسرائيلي يقارن خامنئي بهتلر ويدعو لإسقاطه
تصعيد غير مسبوق.. وزير الدفاع الإسرائيلي يقارن خامنئي بهتلر ويدعو لإسقاطه

وفي تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”، قال كاتس: “الديكتاتور خامنئي هو هتلر في العصر الحديث الذي يرفع راية تدمير دولة إسرائيل ويستعبد جميع موارد بلاده لتحقيق هذا الهدف الرهيب”.

הדיקטטור חמינאי הוא היטלר המודרני שחרט על דגלו את השמדת מדינת ישראל ומשעבד את כל המשאבים של המדינה שלו לקידום המטרה הנוראית הזאת.

הוא לא יכול להמשיך ולהתקיים.

— ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz).

واختتم وزير الدفاع الإسرائيلي تغريدته بالقول: “لا يمكنه الاستمرار في الوجود”.

على صعيد آخر، شبّه وزير الدفاع الإسرائيلي الوضع في إيران بـ “إعصار يضرب طهران”، مشيرًا إلى أن رموز الحكم تتهاوى واحدة تلو الأخرى، بدءًا من هيئة البث الرسمية، وقريبًا أهداف سيادية أخرى.

وفي تغريدة له عبر حسابه على منصة “إكس”، قال كاتس: “إعصار (تورنادو) يضرب طهران، رموز الحكم تتعرض للقصف وتنهار – من هيئة البث الرسمي، وقريبًا أهداف أخرى، والجماهير تهرب”.

واختتم يسرائيل كاتس تغريدته بقوله: “هكذا تنهار الديكتاتوريات”.

معلومات عن قواعد التليفزيون الإيراني بعد قصفه

تعرض التلفزيون الإيراني الرسمي لهجوم إسرائيلي على الهواء مباشرة، مما أدى إلى توقف البث، وذلك بعد دقائق من تهديد وزير الدفاع يسرائيل كاتس باستهدافه.

وأكد التلفزيون الإيراني أنه يتعرض لهجوم إسرائيلي، حيث أظهرت لقطات مباشرة مذيعة إيرانية تتحدث بانفعال، قبل أن تسمع أصوات تكسير، ويتحول المشهد إلى اللون الأسود، مما دفع المذيعة للفرار وسط صيحات من الحاضرين.

كما أظهرت الصور من موقع الهجوم دمارًا كبيرًا نتيجة القصف، ونيران مشتعلة في منطقة مبنى التلفزيون الإيراني.

وأفادت وكالة “إرنا” للأنباء بانقطاع البث المباشر عن التلفزيون الإيراني بعد استهداف إسرائيلي، وسط أنباء عن مقتل عدد من موظفي مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

لاحقًا، أعلن عن عودة البث للتلفزيون الإيراني بعد تعرضه لضربة إسرائيلية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد هدد بتدمير هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية الإيرانية، بعد دعوة السكان لإخلاء المنطقة المحيطة بمقر الهيئة في شمال شرق طهران تمهيدًا لضربها.

وبعد فترة قصيرة، استُؤنف البث المباشر للشبكة، مما يثير التساؤلات حول عمل التلفزيون والعاملين فيه.