أكد المحلل السياسي العراقي لقاء مكي أن القدرات الصاروخية المتطورة التي تمتلكها إيران قادرة على إلحاق أذى بالغ بإسرائيل، فضلاً عن قدرتها على جذب انتباه العالم، وقد تحظى بإعجاب حلفاء إيران ومؤيديها في المنطقة.

اقرأ كمان: تحالف غربي لمواجهة طموحات طهران وتعهد واشنطن وباريس بمنع النووي الإيراني
وأوضح لقاء مكي في تدوينة له على منصة “إكس” أن القدرات الصاروخية لإيران قد تسبب أذى بالغًا لإسرائيل، وتلفت أنظار العالم، وقد تنال إعجاب المريدين، لكنها ستثير مخاوف العديد من الدول، مما سيزيد من تصميمهم على تدمير البرنامج الصاروخي إلى جانب المشروع النووي.
القدرات الصاروخية لإيران يمكن أن تسبب أذى بالغًا لإسرائيل، وتلفت انتباه العالم، وقد تنال إعجاب المريدين، لكنها ستثير مخاوف العديد من الدول، مما سيزيد من تصميمهم على تدمير البرنامج الصاروخي والمشروع الذري، وهذا طموح لن يستغني عنه أصحابه إلا بعد أن يتأكدوا من استحالة إخضاع….
— لقاء مكي (@liqaa_maki).
ممكن يعجبك: روسيا تحذر أمريكا من تقديم أي دعم عسكري لإسرائيل أو التفكير في ذلك
وأضاف “مكي” أن هذا طموح لن يتخلى عنه أصحابه إلا بعد أن يتأكدوا من استحالة إخضاع إيران بالقوة القاسية.
في سياق آخر، حذر المحلل السياسي العراقي من أن الغارات الإسرائيلية المستمرة على إيران، ورغم تصاعدها، لا يمكن أن تحقق هدفها الرئيسي بإسقاط النظام الإيراني، سواء من حيث الكثافة أو طبيعة الأهداف، مشيرًا إلى أن السيناريو الأقرب هو إضعاف النظام وليس إسقاطه
وقال السياسي العراقي لقاء مكي في تدوينة له على منصة “إكس”: “لا يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بإسقاط النظام في إيران من خلال هذا النمط من القصف، وحتى لو تدخلت أمريكا ودمرت المشروع النووي، فلن يؤدي ذلك إلى تدمير النظام، رغم أنه قد يضعفه بطبيعة الحال”
لقاء مكي: الغارات لا تُسقط أنظمة والتدخل الخارجي هو كلمة السر
وأضاف: “يمكن معرفة الأهداف الحقيقية لإسرائيل من خلال طبيعة القصف وحدوده، ومن قدرة إيران على التعامل معه والرد عليه بقصف مضاد، وحتى الآن تبدو الهجمات الإسرائيلية موجهة نحو تدمير مصادر القوة الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل مهددة لها، لكن هذه الهجمات لن تنجح في إسقاط النظام، بل قد تؤدي إلى نتائج عكسية على المدى القريب”
واختتم لقاء مكي تغريدته قائلًا: “بدون تدخل خارجي مباشر في التحريض والتسليح والدعم اللوجستي للمعارضين على الأرض، لن يواجه النظام في إيران تحديًا لوجوده، مهما حصل من تدمير لمقدرات البلاد”
سبق وأن حذر المحلل السياسي العراقي لقاء مكي من أن أمريكا ترغب في استخدام نفس “وصفة التدمير” التي طبقتها سابقًا ضد العراق، ولكن هذه المرة ضد إيران، عبر خطوات تبدأ بالشيطنة الإعلامية، مرورًا باختراع قضية استهداف تحت مسمى “دعم الإرهاب” أو “امتلاك أسلحة دمار شامل”، وصولًا إلى التدمير التدريجي للنظام وترك مصيره للتداخلات الداخلية والخارجية