في أول رد فعل له على الأزمة التي أثارتها أغنيته الجديدة “أنا إنتَ”، قام الفنان محمد رمضان بتوجيه رسالة اعتذار وتوضيح إلى عائلة “هلهل”، وذلك بعد أن تقدم المحامي أحمد هليل ببلاغ رسمي ضده يتهمه فيه بالإساءة العلنية للعائلة والإضرار بسمعتها من خلال كلمات الأغنية.

ممكن يعجبك: مصطفى غريب يتنمر على دنيا سامي ويصفها بأنها أوحش بنت في مصر
اعتذار محمد رمضان
وفي بيانه، عبّر رمضان عن احترامه وتقديره لعائلة “هلهل”، مشيرًا إلى أنه بالنيابة عن كاتب الأغنية مصطفى حدوتة، لم يكن هناك أي قصد للإساءة إلى العائلة الكريمة، وطلب منهم سعة الصدر، مؤكدًا أنه يعمل لإسعادهم وليس لإزعاجهم
يأتي هذا الرد في وقت تصاعد فيه الجدل حول الأغنية التي تم إصدارها مؤخرًا، والتي اعتبر بعض أفراد عائلة “هلهل” كلماتها إساءة مباشرة لهم، مما دفع المحامي أحمد هليل إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضد الفنان محمد رمضان.
في بلاغه، أوضح المحامي أن الأغنية تسببت في “ضرر معنوي بالغ للعائلة”، التي تُعرف بسمعتها الطيبة ولها جذور عميقة في عدد من المحافظات المصرية، وطالب بوقف بث الأغنية فورًا عبر جميع الوسائل والمنصات، كما دعا إلى إحالة محمد رمضان إلى التحقيق بتهمة الإساءة لعائلة معروفة، معتبرًا ذلك مساسًا بالكرامة والهوية الاجتماعية.
شوف كمان: هجوم على «ريستارت» وتوم كروز يحقق رقماً قياسياً جديداً في أخبار الفن
بحسب البلاغ، تتمتع عائلة “هلهل” بمكانة مرموقة في المجتمع، ويُعرف عنها الالتزام بالقيم والتقاليد، مما جعل ذكر اسمها في أغنية ذات طابع شعبي ترفيهي يثير غضب ورفض شديدين من أبنائها.
من جانبه، سعى محمد رمضان لاحتواء الأزمة سريعًا من خلال تقديم هذا الاعتذار العلني، مؤكدًا أنه وفريق العمل لم يكن في نيتهم المساس بأي شخص أو عائلة، وأن هدفهم الأساسي من الفن هو إسعاد الجمهور وليس إثارة الجدل أو الغضب.
تتجه الأنظار الآن نحو الجهات الرسمية لمعرفة ما إذا كانت ستُتخذ إجراءات قانونية ضد الفنان محمد رمضان، أم سيتم اعتبار البيان والاعتذار كافيين لغلق الملف، خاصة مع الجهود التي يبذلها الفنان لتسوية الموقف ودّيًا وتوضيح نواياه الحقيقية.
يُذكر أن محمد رمضان لا يزال يتصدر التريند بأعماله الفنية المثيرة للجدل سواء على مستوى الأغاني أو الدراما، ويُعرف بأسلوبه الاستعراضي الجريء، الذي يجذب جمهورًا واسعًا، لكنه في الوقت نفسه يثير الكثير من النقاشات حول الحدود بين حرية التعبير واحترام الأعراف المجتمعية.