إسرائيل تكشف تفاصيل الضربات الجوية في إيران بعد مرور سبعة أيام من الحرب

أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي مساء الخميس أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي أو صواريخ باليستية، معتبرًا ذلك تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.

إسرائيل تكشف تفاصيل الضربات الجوية في إيران بعد مرور سبعة أيام من الحرب
إسرائيل تكشف تفاصيل الضربات الجوية في إيران بعد مرور سبعة أيام من الحرب

العمليات الجوية الإسرائيلية مستمرة داخل إيران

وأكد المتحدث باسم الجيش أن العمليات الجوية الإسرائيلية لا تزال مستمرة داخل إيران، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو “تفكيك التهديد الإيراني من خلال ضرب البرنامج النووي وتقويض قدراته الصاروخية”.

وأشار إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف خلال الـ24 ساعة الماضية مواقع مرتبطة مباشرة بتطوير الأسلحة النووية الإيرانية، بما في ذلك مفاعل “أراك” غير النشط حاليًا، لكنه لا يزال قادرًا على إنتاج البلوتونيوم المستخدم في الأسلحة النووية.

الضربات امتدت أيضًا إلى مقر قوات العمليات الخاصة

وأوضح المتحدث أن الضربات شملت أيضًا مقر قوات العمليات الخاصة التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإيراني في طهران، بالإضافة إلى صواريخ أرض-أرض ومنصات دفاع جوي كانت مُعدة لاستهداف الطائرات الإسرائيلية.

الاحتلال الإسرائيلي يقاتل على سبع جبهات

وأضاف أن منظومات الدفاع الإسرائيلية في الجو والبر والبحر تعمل على مدار الساعة، مشيرًا إلى أنه تم اعتراض أكثر من 480 طائرة مسيّرة إيرانية منذ بداية التصعيد، وأن عددًا قليلاً فقط تمكن من اختراق الحدود.

وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يقاتل حاليًا على سبع جبهات، ويواصل عملياته الدفاعية والهجومية بهدف “حماية المدنيين الإسرائيليين وتحقيق أهداف هذه الحرب”، مشيرًا إلى أن سلامة 53 رهينة لا تزال بحوزة حماس تبقى على رأس أولويات الجيش.

في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني بدء الجولة الـ15 من عملية “الوعد الصادق 3″، والتي تضمنت هجمات صاروخية ومسيّرة ضد أهداف عسكرية ومراكز صناعية في تل أبيب وحيفا.

طهران تنفي أن المستشفى هي الهدف الرئيسي

وأفاد الإعلام الإيراني بأن صواريخ استهدفت أيضًا مدنًا مثل رمات غان، حولون، وبئر السبع، حيث تسببت في دمار واسع وانفجارات ضخمة، بما في ذلك ضربة مباشرة أصابت مستشفى “سوروكا”، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.

غير أن طهران نفت أن يكون المستشفى هو الهدف، موضحة أن الهجوم كان موجّهًا إلى مقر القيادة والسيطرة في الجيش الإسرائيلي ومعسكر الاستخبارات العسكرية في حديقة “غاف يام” التكنولوجية المجاورة للمستشفى.