تداولت منصات التواصل الاجتماعي أنباء عن اغتيال المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، بعد استهداف مخبئه في منطقة لويزان شمال شرق طهران

شوف كمان: خلاف ترامب وماسك: تحول التحالف القصير إلى عداوة شديدة
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن أنظمة الدفاع الجوي تم تفعيلها في الجهة الغربية من العاصمة طهران، وسط أنباء عن هجوم إسرائيلي استهدف مواقع في المدينة
كما كشفت وسائل إعلام عبرية عن تصاعد دخان كثيف في منطقة لويزان شمال شرق طهران، وهي المنطقة التي يُعتقد أن المخبأ السري للمرشد الأعلى علي خامنئي يقع فيها مؤخرًا.
خامنئي في مخبئ سري بلويزان عقب الضربات الإسرائيلية
وحسب مواقع إيرانية معارضة، تم نقل خامنئي إلى مخبأ تحت الأرض في لويزان بعد ساعات من بدء الضربات الإسرائيلية على طهران صباح الجمعة الماضية.
كما أن أفراد عائلة خامنئي، بما في ذلك نجله مجتبى خامنئي، موجودون برفقته في الموقع.
تصريحات إسرائيلية تصعد الموقف
وفي وقت سابق من يوم الخميس، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أصدر تعليمات واضحة تقضي بأنه “لا حصانة لأحد في إيران”، في إشارة مباشرة إلى خامنئي.
جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة مع “هيئة البث” الإسرائيلية، حيث شدد نتنياهو على أن “الأفعال أبلغ من الأقوال”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
تأتي تصريحات نتنياهو ردًا على سؤال حول كلام وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الذي قال في وقت سابق إن “خامنئي يجب ألا يبقى”، مما فُسّر على نطاق واسع كتهديد مباشر للقيادة الإيرانية.
مصادر إيرانية تنفي وتصف التقارير بـ”الادعاءات السخيفة”
من جهة أخرى، نفت مصادر مطلعة في طهران الأنباء المتداولة في الإعلام العبري والمعارض بشأن تحديد مكان إقامة خامنئي أو استهدافه، ووصفتها بأنها “ادعاءات سخيفة ولا أساس لها من الصحة”.
من نفس التصنيف: حرائق كبيرة تشتعل في غابات الجبل الأخضر شرق ليبيا وتحذيرات من توسعها
وأكدت المصادر أن المرشد الأعلى لا يزال يمارس مهامه، نافية أن يكون قد تم نقله إلى مخبأ أو ملجأ خاص.
يدير الحرب من مخبئه تحت الأرض
على الجانب الآخر، أشارت تقارير لموقع “إيران إنترناشونال” المعارض، ومقره لندن، إلى أن خامنئي يتابع تطورات الوضع الميداني من داخل مخبئه، معتمدًا على رئيس مكتبه العسكري ونائب مدير مكتبه، بينما يتولى أبناؤه الإشراف على بعض القرارات المرتبطة بالأزمة.
ولا تزال السلطات الإيرانية تتكتم على طبيعة التطورات الأمنية في طهران، بينما تتواصل حالة الغموض حول حقيقة ما جرى فجر الجمعة، وسط ترقب محلي ودولي لمآلات التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران.