أعلنت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر عن انتهاء موسم تفويج وعودة حجاج البر عبر ميناء نويبع البحري لموسم حج 1446 هـ بنجاح كامل ودون تسجيل أية مشكلات أو شكاوى، وذلك بفضل منظومة عمل متكاملة شاركت فيها جميع الجهات المعنية بالميناء
.

من نفس التصنيف: وزير التعليم يعلن عن خروج 70 ألف معلم على المعاش وتعيين 100 ألف بدلاً منهم
بلغ إجمالي عدد الحجاج المغادرين عبر الميناء إلى الأراضي المقدسة 7701 حاجًا على متن 180 باص حج، بينما وصل إلى أرض الوطن من الحجاج 7022 حاجًا بنفس عدد الحافلات، 180 باصًا، وذلك عبر العبارات “آيلة” و“سينا” و“كوين نفرتيتي” من ميناء العقبة في الأردن.
ممكن يعجبك: بيان عاجل من “التعليم” حول اعتذارات المعلمين عن المشاركة في امتحانات الثانوية
أكد اللواء أ.ح مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، أن الهيئة تابعت تنفيذ خطة التفويج والعودة على مدار الساعة من خلال غرف عمليات بالتنسيق مع وزارة النقل، وهيئة الجوازات، والحجر الصحي، وشركات السياحة، وشركة الجسر العربي، لضمان تقديم أعلى مستوى من الخدمات لضيوف الرحمن.
أشار رئيس الهيئة إلى أن التنسيق المسبق وتوفير كافة التسهيلات داخل صالات الوصول وساحات التفتيش، بالإضافة إلى الجاهزية الكاملة للأطقم الفنية والطبية والإدارية، ساهم في إنهاء الموسم بنجاح تام دون أي تكدسات أو تأخير.
توجه عبدالرحيم بالشكر لكافة الجهات المشاركة، لجهودها في تأمين موسم حج متميز يليق بصورة مصر الحضارية في تنظيم واستقبال أفواج الحجاج.
في إطار خطة التفويج البري لموسم حج 1446 هـ، واصلت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر استقبال أفواج الحجاج العائدين من الأراضي المقدسة، حيث استقبل ميناء نويبع البحري 1912 حاجًا على متن 49 باصًا قادمين من ميناء العقبة الأردني، هذه الرحلات البرية تأتي في إطار جهود الدولة لتيسير عودة الحجاج وتوفير كافة سبل الراحة لهم بعد أداء مناسك الحج.
3 عبارات و1912 حاجًا
بدأت الرحلات بوصول العبّارة “آيلة” وعلى متنها 864 حاجًا و21 باصًا، تلتها العبارتان “سينا” و”كوين نفرتيتي” واللتان نقلتا 1048 حاجًا و28 باصًا، وقد جرت جميع عمليات الوصول في أجواء منظمة وسلسة، تعكس نجاح التنسيق بين الجهات المعنية وتطبيق خطة التفويج على أرض الواقع.
تنظيم دقيق وتنسيق مشترك
أكد اللواء أ.ح مهندس محمد عبد الرحيم، رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، أن عمليات استقبال الحجاج تسير بسلاسة تامة بفضل التنسيق الكامل بين إدارة الميناء والجهات العاملة داخل المجتمع المينائي، من جوازات، وأمن، وجمارك، وهيئات طبية، لتوفير بيئة استقبال آمنة ومنظمة.
خدمات متكاملة لضمان الراحة والسلامة
شدد عبد الرحيم على أهمية توفير كافة الخدمات اللوجستية للحجاج، من تنظيم حركة الحافلات، إلى متابعة أعمال الحمالين، وتوفير الطواقم الطبية والإسعافات الأولية داخل الميناء، كما أشار إلى أن غرف العمليات تتابع لحظيًا سير التفويج، وتعمل على مدار الساعة دون توقف.
دون شكاوى أو تعقيدات
اللافت في عملية التفويج هذا العام هو انسيابية الحركة، وعدم تسجيل أي شكاوى من الحجاج، مما يعكس مدى نجاح الخطة الموضوعة وفعالية التنسيق الميداني، وقد عبّر عدد من الحجاج عن امتنانهم لحسن الاستقبال وسرعة الإجراءات، مؤكدين أن العودة إلى أرض الوطن كانت مريحة وآمنة.
يمثل وصول الحجاج عبر ميناء نويبع نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الجهات الحكومية، ويعكس حرص الدولة على رعاية ضيوف الرحمن في كل مراحل رحلتهم، من السفر وحتى العودة سالمين إلى أرض الوطن.