وثقت سائحة فلبينية رحلاتها في الفلوكة على نهر محافظة الأقصر، وشاركت عبر صفحتها “l,m so happy,guys”.

مقال مقترح: “اكتشاف أثري حديث: العثور على جدارية تُظهر يوسف النجار مع السيد المسيح وهو يحمل الطفل”
سائحة فلبينية توثق جمال وطبيعة نيل الأقصر وتقع في عشق رحلات الفلوكة بالنهر الخالد
سائحة فلبينية تعيش تجربة فريدة على نهر الأقصر، حيث توثق رحلاتها في الفلوكة وتعبّر عن عشقها لهذا النهر العظيم، إذ أن نهر الأقصر يحمل في طياته العديد من اللحظات السعيدة والمغامرات الرائعة التي لا تُنسى، حيث أبحرت سائحة فلبينية في مياه النيل الزرقاء، واستمتعت بجمال المناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بها، مما جعلها تشعر بالارتباط العميق بهذا المكان الساحر، وتمنحها هذه الرحلات فرصة لتجربة الثقافة المصرية الأصيلة.
اقرأ كمان: تكثيف حملات إزالة الإشغالات والتعديات في حي شرق بأسيوط
وقالت آنا كلودين، “أهلا بالجميع! أنا متحمسة للغاية لمشاركة هذه التجربة التي لا تُنسى معكم – مشاهدة غروب الشمس الأخّاذ وأنا أبحر على متن فلوكة تقليدية على طول نهر النيل، المياه الهادئة، والسماء الذهبية، والنسيم العليل جعلتني أشعر وكأن الزمن توقف،.
تجارب كهذه تُذكرني بمدى روعة السفر، ترقبوا المزيد من مدونات السفر وأنا أبدأ بتخيل وجهتي التالية، فهناك العديد من الأماكن الجميلة التي لا تزال تنتظر الاستكشاف! 💖💖💖 شكرًا لكم جميعًا على مشاهدة مدونتي مجددًا بعد غياب دام قرابة خمس سنوات! أرجو منكم الصبر معي وأنا أبدأ رحلتي على يوتيوب، مع حبي لكم جميعًا! 💖”.
جدير بالذكر أن نهر النيل الذي يسمى بالهيروغليفية “إتر عا” أي النهر العظيم أو النهر العالي، وهو قريب من المصطلح الذي نستخدمه حاليًا “ترعة” أي مجرى مائي يربط بين المدن والقرى المختلفة، حيث يمتد نهر النيل في كافة أنحاء محافظة الأقصر، وينشر فيها منذ قديم الأزل الخيرات والسحر والجمال الطبيعي الذي أبدعه الله ليجعل من الأقصر تاريخًا وحاضرًا ومستقبلًا للخير لمصر بأكملها في مجال السياحة.
ويتهافت السياح الأجانب على زيارة الأقصر بسحر وجمال نهر النيل فيها، حيث يحملهم بصورة يومية من البر الشرقي إلى الغربي والعكس، لزيارة المئات من المعابد والمقابر والأديرة الفرعونية التي تتراص في مختلف أنحاء المدينة، راسخة منذ آلاف السنين.