في تطور دبلوماسي مثير، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع إيران يهدف إلى تخفيض مستوى تخصيب اليورانيوم، وذلك في إطار جهود أوروبية مكثفة لتفادي تصعيد جديد بين طهران وتل أبيب

مقال له علاقة: ترامب يصف إيران بالعدوانية في المحادثات النووية ويعتبر فريقها التفاوضي صعب المراس
وقال نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي، إن المحادثات الجارية بين الأطراف الأوروبية والإيرانية تسير في اتجاه إيجابي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تساعد في تخفيف التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة.
مواضيع مشابهة: فوز كارول ناوروتسكي في الانتخابات الرئاسية البولندية
وأكد الوزير الفرنسي أن بلاده تأمل في إيجاد حل سريع للصراع الإيراني الإسرائيلي، مشددًا على أن التصعيد لا يفيد أي طرف في المنطقة، ويهدد بإشعال صراع أوسع قد يمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط، كما أشار إلى أن باريس تتوقع من إيران انفتاحًا أكبر على الحوار مع المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى حل تفاوضي شامل للأزمة النووية والصراع الإقليمي المرتبط بها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه دول الاتحاد الأوروبي، بقيادة فرنسا وألمانيا، إلى إعادة إحياء المسار الدبلوماسي بين طهران وواشنطن، ومحاولة إبعاد المنطقة عن حافة حرب جديدة، فيما يرى مراقبون أن خطوة خفض التخصيب قد تفتح نافذة أمل في جدار الأزمة، خصوصًا بعد سلسلة من التوترات المتبادلة والتهديدات العلنية بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي في الأيام الماضية.