أعرب الإعلامي يوسف الحسيني عن تأييده الكامل لموقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي أدان العدوان الصهيوني على إيران.

مواضيع مشابهة: 13 مليون مصري يستعدون لصرف معاشات يونيو 2025
وقال يوسف الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”: “إن الأزهر الشريف هو قلعة الإسلام الكبرى ورأسه الشيخ العلامة وإمام السنة الأكبر مولانا فضيلة الشيخ أحمد الطيب يدين اعتداءات الصهاينة على إيران”
اقرأ كمان: احتفال يوم أفريقيا ينظم القومي للمرأة ندوة حول بناء الجسور من القاهرة إلى الكيب
وأضاف الإعلامي يوسف الحسيني في تغريدته: “عاش الإمام الطيب وتسقط الطائفية والمذهبية على عتبات مصر المحروسة أم الدنيا”
شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة
في هذا السياق، نشر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تغريدة باللغة الفارسية لأول مرة، أدان فيها استمرار العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، محذرًا من محاولات الكيان الصهيوني لنشر الفوضى في المنطقة وتحويلها إلى ساحة للصراعات والحروب.
شيخ الأزهر يدين العدوان الصهيوني على إيران
وشدد شيخ الأزهر على أن ما يصدر عن هذا الكيان الغاصب من اعتداءات ممنهجة وعربدة متواصلة يهدف إلى جر المنطقة بأكملها إلى حافة الانفجار وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجار الدماء والسلاح.
وجاء نص تغريدة شيخ الأزهر: “أدين بشدة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يصدر عن هذا الكيان الغاصب من اعتداءات ممنهجة وعربدة متواصلة لجر المنطقة إلى حافة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجار الدماء والسلاح، وإن صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يعد شراكة في الجريمة، وليس له ثمار إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا”
كتب شيخ الأزهر باللغتين العربية والفارسية ما يلي:
“أدين بشدة استمرار عدوان الكيان المحتل على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما يصدر عن هذا الكيان الغاصب من اعتداءات ممنهجة وعربدة متواصلة لجر المنطقة إلى حافة الانفجار، وإشعال حرب شاملة لا رابح فيها إلا تجار الدماء والسلاح، وإن صمت المجتمع الدولي عن هذا الطغيان وعدم وقفه يعد شراكة في الجريمة، وليس له ثمار إلا تهديد أمن العالم بأسره، فلا يمكن للحرب أن تخلق سلامًا.
من تداوم تجاوزات رژیم اشغالگر علیه جمهوری اسلامی ایران را شدیداً محکوم میکنم، و همچنین اقدامات تجاوزکارانه و قلدرمآبانه این رژیم غاصب و حامیانش را که به صورت برنامهریزی شده و پیوسته صورت میگیرد تا منطقه را به لبه انفجار بکشانند و جنگی فراگیر را شعلهور سازند؛ جنگی که در آن هیچ برندهای جز تاجران خون و اسلحه وجود ندارد، و سکوت جامعه جهانی در برابر این ظلم و عدم مقابله با آن در واقع شراکت در جنایت است و جز تهدید امنیت کل جهان نتیجهای به دنبال نخواهد داشت، جنگ هرگز نمیتواند صلح بیافریند”.