أوضح المهندس الاستشاري ممدوح حمزة أن الأحداث الحالية تذكرنا بما حدث في العراق قبل أكثر من عشرين عامًا، حيث تعرضت البلاد للضرب والاحتلال تحت ذريعة وجود أسلحة دمار شامل لم تكن موجودة في الحقيقة.

مقال مقترح: أنامل تصنع الخلود مرممة مصرية تنقذ مخطوطًا أثريًا نادرًا
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”، قال ممدوح حمزة: “تم ضرب العراق واحتلالها وسرقة بترولها وذهبها وقتل علمائها بحجة أسلحة دمار شامل لم تكن موجودة، والأمر يتكرر الآن مع إيران”
تم ضرب العراق واحتلالها وسرقة بترولها وذهبها وقتل علمائها بحجة أسلحة دمار شامل لم تكن موجودة
والأمر يتكرر الآن مع إيران
إذن الهدف القضاء على أي دولة إسلامية قوية
الأداة: إسرائيل
— Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza).
كما أضاف ممدوح حمزة في تغريدته: “إذن الهدف القضاء على أي دولة إسلامية قوية.. الأداة: إسرائيل”
إيران تتقدم بشكوى رسمية لمجلس الأمن ضد مدير “الطاقة الذرية”
في سياق آخر، أعلن مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أن بلاده قدمت شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، وذلك بسبب مواقفه الأخيرة تجاه الأنشطة النووية الإيرانية.
انتهاك واضح لمبدأ الحياد
واعتبر المندوب الإيراني أن تصريحات جروسي التي أدلى بها قبل العدوان الإسرائيلي تشكل “انتهاكًا واضحًا لمبدأ الحياد”، وجاء ذلك في نبأ عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.
مواضيع مشابهة: وفاة شاب في قفط بقنا نتيجة أزمة قلبية قبل أيام من زفافه
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن برنامج بلاده النووي سلمي تمامًا، مشددًا على أن إيران ستواصل ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن نفسها، وفقًا لما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال عراقجي: “أجرينا نقاشًا جادًا في جنيف وسط أجواء من الاحترام المتبادل، وأكدنا استعدادنا للدبلوماسية، لكننا نتمسك بأن قدراتنا الدفاعية غير قابلة للتفاوض”
وأضاف: “إيران لا تمانع التفاوض، شريطة وقف العدوان ومحاسبة المعتدي”، في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير الذي وصفه بـ”انتهاك واضح للقانون الدولي”
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن بلاده تدعم استمرار المحادثات مع الترويكا الأوروبية والاتحاد الأوروبي، معربًا عن استعدادها لعقد لقاءات جديدة في المستقبل القريب.
ومن جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي تحت أي ظرف، مشيرًا إلى أن طهران كانت على بُعد أسابيع أو أشهر فقط من تحقيق هذا الهدف، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
وأوضح ترامب أن المهلة التي حددها لأسبوعين تهدف إلى “رؤية ما إذا كان البعض سيعود إلى رشده”، مضيفًا أن إيران لا تريد التفاوض مع أوروبا، بل تفضل الحديث مع الولايات المتحدة.