المصريون يعطون درسًا في الكرامة لإيدي كوهين وتغريدته تتحول إلى ساحة تعليقات حادة

“عادةً ما يتجاهل الظالم أنين ضحاياه فقط يسمع ضحكات الشامتين”.. كان هذا هو موقف الإعلامي الصهيوني إيدي كوهين الذي نشر تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس” قال فيها: “إلى المصريين الشامتين والذين يدعمون نظام ملالي طهران وفرحانين من الدمار.. عندي ٤ كلمات لكم: الدنيا دولاب والزمن دوار”

المصريون يعطون درسًا في الكرامة لإيدي كوهين وتغريدته تتحول إلى ساحة تعليقات حادة
المصريون يعطون درسًا في الكرامة لإيدي كوهين وتغريدته تتحول إلى ساحة تعليقات حادة

ظنّ “كوهين” أنه يُعري مشاعر المصريين تجاه إيران، ولكن انقلب السحر على الساحر، وتحولت التغريدة لحلبة سخرية ولطمة معنوية من آلاف الحسابات المصرية التي لم تنسَ ما كان ولم تغفر ما قيل، حين احترق أطفال غزة أحياء وتطايرت أجسادهم في السماء تحت غطاء محاربة الإرهاب، متناسين أن “كيف لصانع الشيء أن يُحاربه؟!”.

إلى المصريين الشامتين والذين يدعمون نظام ملالي طهران وفرحانين من الدمار . عندي ٤ كلمات لكم:
الدنيا دولاب والزمن دوار

— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen).

“تجرّعت من نفس الكأس”.. فتحت التعليقات أبواب الذكرة وربطت بين مجزرة مستشفى المعمداني واستهداف مستشفى سوروكا، وفجّرت ذاكرة الوجع الشماتة المصرية، رافعة شعار “لا عزاء للجلاد فكما تدين تُدان”.

ارتدت عليه كالسهم المرتد.. تغريدة كوهين تشعل عاصفة من ردود الغضب والشماتة المصرية

تنوّعت الردود على تغريدة إيدي كوهين، لكنها اشتركت في نغمة واحدة هي الشماتة الهادرة، نستعرض في هذا التقرير بعضها:

علّق حساب باسم “عادل طاهر”: “فعلا الزمن دوار وكما فعلتم بغزة الصابرة وجنوب لبنان جاء دوركم”، وردّ “شادي”: “والله إنك موجوع كتير وبديت تستوعب الدنيا وين رايحة.. الصحوة من الوهم”، بينما علق محمد برعي قائلًا: “احنا شمتانين وفرحانين .. أنتم عويل ولسان طويل”، وعلقت أماني عزام: “متجيبش سيرة المصريين ولو على دوران الأيام احنا عارفين إنها جاية جاية وقربت جدا ومستعدين بس متبقوش تروحوا تعيطوا وقتها لماما أمريكا علشان تلحقكم كعادتكم”، واستشاطت فاطمة موسى غضبًا قائلة: “مش بس المصريين شامتين العالم كله قاعد يتفرج عليكم ويقول لكم أسمها بالهندي كارما، ذنب أهل غزة سيلاحقكم ليوم الدين”

“شماتة وسخرية في آن واحد”.. انهمرت التعليقات على إيدي كوهين حيث علق أحدهم ساخرًا: “قولنا بس أنت بتكلمنا من أي ملجأ”، بينما علق الآخر: “اللهم إني شامت”، وعلق مصري آخر قائلًا: “احنا في غاية السعاده يا كوهين”، وأشار آخر: “يعني عرفتوا الآن أن الدنيا دولاب والزمن دوار شفت كيف ربنا طلع حق أهالي غزة وفلسطين منكم في أقل من أسبوع ولسه لو تقربوا من المصريين تشوفوا الجحيم، الظاهر نسيت 6 أكتوبر ارجع للتاريخ”