يواجه نادي الاتحاد السكندري أزمة جديدة تهدد مسيرته في الموسم الجديد، حيث يعاني من نقص التمويل اللازم لتسديد المستحقات المالية المتأخرة للاعبين منذ الموسم الماضي، إضافة إلى عدم توفر السيولة المالية الكافية لتأمين مقدمات العقود، وقد تفاقمت الأمور المتعلقة بالتعاقدات الجديدة، خصوصاً بعد تجميد المفاوضات مع أحمد سامي لتولي مهمة المدير الفني للفريق خلال الموسم الجديد.

مقال له علاقة: أربعة أسباب تميز محمد صلاح كمرشح لجائزة الكرة الذهبية 2025
وأوضح مصدر مقرب من داخل نادي الاتحاد السكندري أن أحمد سامي أبدى استعداده لتخفيض قيمة راتبه الشهري تقديراً وحباً لجماهير الاتحاد السكندري، وذلك بسبب عدم قدرة الإدارة الحالية على تلبية احتياجات الفريق، إضافة إلى عدم القدرة على تنظيم معسكر الإعداد للموسم الجديد في ظل الظروف المالية الصعبة، وحتى الآن لم تُحسم المفاوضات مع أحمد سامي، حيث يتمسك بحل مشاكل اللاعبين وإبرام الصفقات الجديدة التي تتناسب مع مكانة الاتحاد السكندري، وقد توقفت المفاوضات بين الطرفين بشكل كامل.
وفي وقت سابق، أعلن نادي الاتحاد السكندري انتهاء المهلة القانونية وفقاً للائحة، مما يتيح للأستاذ محمد مصيلحي رئيس النادي فرصة التراجع عن استقالته التي تقدم بها، حيث حددت اللائحة هذه المهلة بخمسة عشر يوماً.
مقال له علاقة: وليد معاذ: شيكابالا رمز الوفاء والزمالك يعود بثقة منسي وماهر
وجاء بيان نادي الاتحاد السكندري كالتالي:
انتهت المدة المحددة وفق اللائحة التي تتيح للأستاذ محمد مصيلحي رئيس النادي التراجع عن استقالته، والتي تم تقديمها يوم 2 يونيو 2025، وبذلك تصبح استقالته نهائية وفقاً لنص المادة 68 من اللائحة، حيث تنص المادة على أن الاستقالة تعتبر مقبولة بعد انقضاء خمسة عشرة يوماً على تقديمها، إلا إذا قدم العضو طلباً للعدول عن الاستقالة.
نتقدم بالشكر والتقدير للأستاذ محمد مصيلحي على كل ما بذله من جهود عظيمة في سبيل رفع شأن نادي الاتحاد السكندري، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، وسيظل دائماً رمزاً من رموز زعيم الثغر الأوفياء.