أكدت وزارة الصحة والسكان أهمية وجود الأب إلى جانب الأم خلال فترة الحمل، مشيرة إلى أن هذا الدعم لا يقتصر فقط على المساندة النفسية، بل يُعتبر استثمارًا مباشرًا في صحة الجنين ونموه السليم، موضحة أن الأبوة تبدأ من اليوم الأول للحمل، ادعم زوجتك بالكلمة الطيبة وبحضورك ومساعدتك المستمرة،.

شوف كمان: إنجاز بحثي متميز لجامعة قناة السويس ومجلة “Catrina” تحقق أعلى تصنيف دولي
يوم الأب العالمي
وقالت الوزارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بالتزامن مع هاشتاج يوم الأب العالمي، الذي يوافق 21 يونيو من كل عام، أن كل كلمة طيبة وكل لحظة يقضيها الأب مع الأم تسهم في تخفيف الضغط عنها وتوفير بيئة صحية وآمنة للطفل قبل ولادته، مؤكدة أن الأبوة لا تبدأ بعد الولادة، بل منذ اللحظة الأولى للحمل.
ممكن يعجبك: نتيجة الشهادة الإعدادية في محافظة المنوفية 2025 وكيفية الاستعلام بالتفصيل
وشددت الوزارة على أهمية مشاركة الأب في اللعب مع أطفاله، مبينة أن هذه اللحظات ليست مجرد تسلية، بل هي أوقات ثمينة تُسهم في تنمية الذكاء وتعزيز الثقة بالنفس وبناء رابط عاطفي قوي بين الأب وأطفاله.
اختتمت الوزارة رسالتها بالتأكيد على أن “اللعب مع الأطفال ليس وقتًا ضائعًا، بل هو وقت بناء”، داعية الآباء إلى استثمار كل لحظة مع أبنائهم لتقوية علاقتهم بهم وتنمية مهاراتهم العقلية والعاطفية.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، قد تفقد اليوم السبت المركز الصحي الحضري بصقر قريش، بحي المعادي في محافظة القاهرة، في جولة مفاجئة ضمن سلسلة جولاته الميدانية، التي تهدف إلى الاطمئنان على سير العمل الصحي، والتأكد من حصول المرضى على أفضل خدمة طبية وتذليل أي عقبات قد تواجه المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير تفقد غرف (تسجيل المواليد، والملفات، وحجز التذاكر، وفحص المقبلين على الزواج)، حيث تابع الإجراءات الخاصة بالفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لفحص المقبلين على الزواج، واطمأن على سهولة وسرعة الإجراءات، كما اطمأن على مدى انضباط المواعيد المحددة لاستلام شهادات نتائج الفحوصات الطبية.
وتفقد الوزير عيادة الأسنان واطلع على أعداد القوى البشرية، واطمأن على جودة الأجهزة الطبية وكراسي الأسنان وإجراءات الصيانة الدورية لها، ووجه باستحداث وحدة إضافية للأسنان، كما تفقد غرفة التطعيمات وحرص على الاطمئنان مدى حصول الأطفال على جرعاتهم بانتظام، بالإضافة إلى تفقد عيادة الأطفال ودعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية.