مأمون أفندي يؤكد أن الهدف من الحرب الإيرانية الإسرائيلية هو تصفية القضية الفلسطينية

في تعليق أثار جدلاً واسعاً، شدد الكاتب والمحلل السياسي مأمون أفندي على ضرورة أن يتذكر العالم أن الهدف الخفي من الحرب الإيرانية الحالية هو تصفية القضية الفلسطينية، حيث كتب أفندي عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس” قائلاً: “تذكر أن كل هذا اللف والدوران من حرب إيران إلى النووي، هدف واحد لا غيره وهو تصفية القضية الفلسطينية بين إبادة وتطهير عرقي حتى تصبح فلسطين دولة يهودية من البحر إلى النهر، هذا هو الهدف الاستراتيجي ولاغيره”.

مأمون أفندي يؤكد أن الهدف من الحرب الإيرانية الإسرائيلية هو تصفية القضية الفلسطينية
مأمون أفندي يؤكد أن الهدف من الحرب الإيرانية الإسرائيلية هو تصفية القضية الفلسطينية

تذكر ان كل هذا اللف والدوران من حرب ايران إلى النووي هدف واحد لا غيره وهو تصفية القضية الفلسطينية بين ابادة وتطهير عرقي حتى تصبح فلسطين دولة يهودية من البحر إلى النهر، هذا هو الهدف الاستراتيجي ولاغيره،.

— Mamoun Fandy (@mamoun1234).

تحركات المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية

وفي سياق متصل، علق الكاتب والمحلل السياسي مأمون أفندي على تحركات المدمرات وحاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تمثل استعداد الولايات المتحدة للانخراط بشكل أكبر في الصراع القائم بين إسرائيل وإيران، حيث أشار أفندي إلى أن هذه التحركات تعكس تعقيدات المشهد الدولي في ظل التوترات الإقليمية الحالية.

في منشور له على منصته الرسمية “إكس”، تساءل أفندي قائلاً: “لو كان المشهد العالمي لعبة شطرنج كبرى، حيث نرى اللاعب الأمريكي يحرك القطع البحرية وحاملات الطائرات، من يلعب على الناحية الأخرى من لوحة الشطرنج؟”.

وأضاف الكاتب أن هذه التحركات ليست مجرد مناورة عسكرية تقليدية، بل تمثل رسالة استراتيجية تعكس تحولاً في سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط، بما يتماشى مع التهديدات الإيرانية المتزايدة ومواقفها العسكرية ضد إسرائيل، كما اعتبر أن وجود القطع البحرية الأمريكية في البحر الأحمر قد يكون خطوة لتأمين المصالح الغربية في المنطقة وفرض النفوذ على التطورات العسكرية المتسارعة في الخليج العربي وشرق البحر المتوسط.

الحشود العسكرية الأمريكية المتزايدة

في نفس السياق، أشار الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحيلة إلى الحشود العسكرية الأمريكية المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، موضحاً أن التحركات الأمريكية الأخيرة تشير إلى استعدادات قد تؤدي إلى تدخل مباشر في الحرب ضد إيران.

وفي تدوينة له على منصة “إكس”، أشار الحيلة إلى وجود عدد من حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، بالإضافة إلى تموضع قاذفات “بي 52” في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي، كما أشار إلى تحرك قاذفات “بي 2” العملاقة نحو جزيرة غوام في المحيط الهادئ، وهي قاذفات قد تكون مخصصة لتنفيذ هجمات على مفاعل فوردو الإيراني باستخدام قنابل عملاقة تزن 14 طنًا.

“الحيلة” أكد أن هذه التحركات العسكرية تشير إلى أن البيئة مهيأة لمشاركة أمريكية مباشرة في الحرب ضد إيران، مشيراً إلى أن الهجوم الأمريكي لا يزال مرهوناً بقرار سياسي من البيت الأبيض.

وأوضح “الحيلة” أن طهران أمام خيارين في هذه المرحلة الحساسة:

انتظار الهجوم الأمريكي، مما سيمنح إيران الفرصة لتوسيع ردّها على إسرائيل والقوات الأمريكية، ما قد يعزز موقف خصومها.

الهجوم المبادر، أن تبادر إيران بالهجوم بالشراكة مع حلفائها في المنطقة، ما قد يساعدها على أخذ زمام المبادرة وإرباك حسابات التحالف الصهيوأمريكي.

وفي ختام تدوينته، أضاف “الحيلة” أن إيران غالباً ما تسير بحذر ولا تكشف كل أوراقها في الوقت ذاته، معتبراً أن امتلاك إيران لزمام المبادرة في هذا السياق يعد نقطة قوة لزعزعة حسابات خصومها، خاصة إذا كان الهجوم الأمريكي أمرًا محتومًا أو مرجحًا.

تصريحات ترامب

وفي سياق متصل، أكد مجمع تشخیص مصلحة النظام بإيران أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة تفتقر للعقلانية وبعد النظر، وذلك وفقاً لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، حيث أكد المجمع على أن الشعب سيواصل الدفاع عن معتقداته وهويته الوطنية، وأن أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض هو وهم وخيال.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن طهران تسعى دائماً للسلام والهدوء، وأن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب هو وقف العدوان الإسرائيلي دون شروط، وذلك وفقاً لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

إنهاء أي مغامرات إسرائيلية

وأكد الرئيس الإيراني على أنه يجب تقديم ضمانات لإنهاء أي مغامرات إسرائيلية، لافتاً إلى أن “ردودنا على إسرائيل ستصبح أكثر قسوة وستجعلها تندم على أفعالها”.

من جانبه؛ أكد المستشار السياسي للمرشد الأعلى في إيران، علي شمخاني، الذي نقل إلى المستشفى إثر إصابته خلال هجوم إسرائيلي على منزله الأحد، “أنه حي ومستعد للفداء بروحه”، وذلك بعد أن استقرت حالته الصحية.

فجر النصر قد اقترب

وقال شمخاني، في رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي الخامنئي والشعب الإيراني، إن فجر النصر قد اقترب، واسم إيران سيبقى متلألئًا في ذُرى التاريخ كما كان دائماً، وابتسامة الشهداء ستبقى مرآة لمستقبلنا.

وأشاد مستشار المرشد الإيراني بالقادة العسكريين والعلماء ورجال الميدان الذين لم يغيبوا ورايتهم لن تسقط أبداً.

قصف جميع رموز النظام الإيراني

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، يجب أن نقصف جميع رموز النظام الإيراني، وأن هجماتنا تستهدف زعزعة استقرار النظام الإيراني، وذلك وفقاً لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، حيث أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: “نواصل مهاجمة المنشآت والعلماء لإحباط البرنامج النووي الإيراني، نستهدف تقويض النظام الإيراني وردع إطلاق الصواريخ”.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أنه قد أصدر تعليمات بتكثيف الهجمات على الأهداف الإيرانية في طهران.