استعرضت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أبرز ملامح مبادرة المسئولية المجتمعية والسكن الكريم في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تم إطلاقها اليوم بحضور عدد من الوزراء والمحافظين، حيث تسعى الوزارة للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان و”حياة كريمة” خلال الفترة المقبلة
.

مقال مقترح: رئيس الوزراء يطلق المقر الرئيسي لجهاز حماية المستهلك في القاهرة الجديدة
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى الوضع العام للريف المصري قبل عام 2014، حيث كان معدل الفقر يصل إلى حوالي 34.8%، بينما بلغ في ريف الوجه القبلي نحو 48%، كما سجل معدل البطالة 13%، مما أدى إلى هجرة سكان الريف إلى الحضر، حيث أصبح الريف طاردًا للقوى البشرية القادرة على تحقيق التنمية، مما نتج عنه هجرات غير شرعية ونمو عشوائي غير مخطط في المدن نتيجة لهذه الهجرات.
شوف كمان: السياحة المصرية تحقق أرقاماً قياسية وتتبنى استراتيجية طموحة للنهوض بالقطاع
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن الريف المصري كان يعاني من تدني معدلات التغطية بالخدمات الأساسية، حيث كان 92% من الريفيين غير متصلين بشبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى تدني جودة مياه الشرب، وغياب خدمات الغاز الطبيعي، ونقص جودة شبكات الاتصالات وتوزيع الكهرباء، فضلاً عن نقص الخدمات الطبية والشبابية، وارتفاع كثافات الفصول الدراسية، وصعوبة الوصول للخدمات الحكومية.
كما استعرضت الدكتورة منال عوض الإطار العام لمبادرة رئيس الجمهورية لتطوير الريف المصري “حياة كريمة”، والتي تُعتبر برنامجًا تنمويًا شاملًا يهدف إلى القضاء على الفقر متعدد الأبعاد وتحقيق التنمية المستدامة من خلال ثلاث مراحل، لتحسين مستوى معيشة 58 مليون مواطن يمثلون 53% من سكان مصر، بتكلفة تتجاوز تريليون جنيه، حيث تشمل المبادرة تطوير البنية الأساسية مثل “مياه الشرب – الصرف الصحي – الكهرباء – الغاز – الاتصالات – الطرق – الكبارى – الترع”، وتحسين الخدمات الاجتماعية مثل “مدارس – مستشفيات – إسعاف – مراكز شباب – ملاعب – منشآت التضامن الاجتماعي”، ودعم الخدمات الحكومية من خلال “مجمعات خدمية – مراكز زراعية – حماية مدنية – شرطة – أسواق – مواقف – نقل – بريد”، بالإضافة إلى الإسكان من خلال توفير “وحدات سكنية كاملة التشطيب – رفع كفاءة منازل الأسر الأولى بالرعاية”.