شارك الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ، في فعاليات تدشين مبادرة “السكن الكريم من أجل حياة كريمة” التي نظمتها وزارة التنمية المحلية، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بحضور مجموعة من الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة.

مواضيع مشابهة: تفاصيل مقابلات المرشحين لرئاسة جامعة كفر الشيخ مع “الأعلى للجامعات”
وشهدت الفعالية حضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إضافة إلى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة “حياة كريمة”، واللواء خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للمحليات، وعدد من المحافظين وقيادات البنوك وشركات القطاع الخاص، إلى جانب ممثلي مؤسسات المجتمع المدني الكبرى.
تحسين مستوى المعيشة والخدمات في الريف
أكد محافظ بني سويف، في تصريحات صحفية على هامش الفعالية، أن مشاركة المحافظة في هذه المبادرة تأتي استكمالًا للدور الحيوي الذي تلعبه بني سويف في تنفيذ مستهدفات رؤية مصر 2030، مشددًا على تبني المحافظة نهجًا متكاملاً يربط بين خطط التنمية الشاملة وبرامج العدالة الاجتماعية، من خلال دعم مشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة والخدمات في الريف والمناطق الأكثر احتياجًا.
مقال له علاقة: إغلاق عيادة الطبيب المتسبب في وفاة مسنة بقنا بعد رفضه الكشف عليها
وأوضح المحافظ أن بني سويف من أوائل المحافظات التي تم إدراجها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة، حيث تنفذ حاليًا نحو 1616 مشروعًا في 66 قرية و221 تابعًا بمركزي ببا وناصر، تخدم نحو 1.6 مليون مواطن، بتكلفة استثمارية تقارب 12 مليار جنيه، وتشمل هذه المشروعات تطوير البنية التحتية من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وغاز، إلى جانب تطوير المدارس والوحدات الصحية ومراكز الشباب والمجمعات الزراعية، ما يسهم في رفع جودة الحياة في الريف.
مبادرة “السكن الكريم”
وأشار الدكتور غنيم إلى أن مبادرة “السكن الكريم” تشكل إضافة نوعية لمظلة الحماية الاجتماعية، من خلال تحسين وتأهيل منازل نحو 80 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية في مختلف المحافظات، بما في ذلك بني سويف، عبر شراكة بين الدولة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد المحافظ التنسيق مع وزارات التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني لحصر دقيق لحالات المنازل غير الآمنة التي تحتاج إلى تدخل عاجل، مع التشديد على حرص القيادة السياسية على عدم مغادرة أي قرية قبل الانتهاء من تلبية كافة احتياجاتها التنموية والخدمية والمعيشية.
من جانبها، أوضحت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية أن المبادرة تستهدف تطوير 80,661 منزلاً في 1477 قرية بـ20 محافظة، عبر التعاون بين قطاعات المجتمع المدني والحكومة والبنوك والشركات، مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز في المرحلة الأولى من “حياة كريمة” بلغت 90%، مع تنفيذ 27,334 مشروعًا تخدم 18 مليون مواطن بتكلفة 360 مليار جنيه.
حملة تبرعات
وخلال المؤتمر، تم الإعلان عن حملة تبرعات بمبلغ 377 مليون جنيه كتمويل مبدئي للمبادرة، بمساهمات من الوزارات والبنوك والمؤسسات الخيرية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى تشكيل لجنة تسيير عليا برئاسة مستشار رئيس الجمهورية الفريق محمد فريد حجازي، وبمشاركة وزارات التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، لمتابعة تنفيذ المبادرة وضمان الشفافية في الإنفاق.
تضمنت الفعالية عرض فيلم وثائقي عن إنجازات تحسين السكن، وكلمات من قيادات مؤسسات “مصر الخير” و”الأورمان” و”حياة كريمة”، التي أكدت أهمية الشراكة المجتمعية في دعم الأسر الأولى بالرعاية لتحقيق تنمية مستدامة.