من مسرح الجامعة إلى كلبش.. رحلة ميران عبد الوارث في اكتشاف شغف التمثيل

في لقاء خاص مع برنامج “من امبارح للنهاردة” على إذاعة ميجا FM، تحدثت الفنانة الشابة ميران عبد الوارث عن بداية مشوارها الفني وكشفت عن المخاوف التي كانت تراودها قبل خوض تجربة التمثيل، خاصة بسبب تحديات والدها الفنان الراحل أحمد عبد الوارث في المجال.

من مسرح الجامعة إلى كلبش.. رحلة ميران عبد الوارث في اكتشاف شغف التمثيل
من مسرح الجامعة إلى كلبش.. رحلة ميران عبد الوارث في اكتشاف شغف التمثيل

وقالت ميران: “في البداية لم أكن أرغب في دخول مجال التمثيل، فقد رأيت كم تعب والدي ومواجهة العديد من التحديات مما جعلني أخاف من هذا المجال” وأضافت: “كنت فتاة خجولة وهادئة، ولم أتخيل يومًا أنني سأقف أمام كاميرا، لكن كل ذلك تغير عندما شاركت في مسرح الجامعة حيث اكتشفت شغفي الحقيقي بالتمثيل”

مسلسل “كلبش”

وأوضحت “ميران” أنها كانت تعمل عارضة أزياء في ذلك الوقت لكنها شعرت أن المسرح هو المساحة التي تستطيع التعبير فيها عن ذاتها بشكل حقيقي، ومن هناك جاءت فرصتها الأولى في التلفزيون عبر مسلسل “كلبش” الذي شكل نقطة انطلاق مهمة في مشوارها الفني.

وعن تجربتها الأخيرة، قالت “ميران” إن مسلسل “أثينا” كان محطة بارزة لما يحمله من موضوعات نفسية وفلسفية تتعلق بتأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على الإنسان، وأضافت: “المسلسل يطرح سؤالًا هامًا: هل البشر مؤهلون فعلاً للتطور التكنولوجي السريع حولنا؟”

كما أشارت إلى أن اسم “أثينا” يرمز إلى العدالة في عالم معقد وقاسٍ، حيث تجسد الفنانة ريهام حجاج شخصية صحفية تسعى لكشف الحقيقة وسط غموض وخداع متشابك سواء من البشر أو التكنولوجيا نفسها.

الدراما النفسية

مسلسل “أثينا” ينتمي لفئة الدراما النفسية ويتناول قضايا إنسانية واجتماعية معاصرة من خلال عدسة الذكاء الاصطناعي والتحولات الرقمية، وهو من تأليف محمد ناير وإخراج يحيى إسماعيل، وشارك في بطولته نخبة من النجوم إلى جانب ريهام حجاج، منهم: سوسن بدر، أحمد مجدي، نبيل عيسى، محمود قابيل، سلوى محمد علي، شريف حافظ، ميران عبد الوارث، تامر هاشم، جنا الأشقر، جايدا منصور، دونا إمام وغيرهم

يُذكر أن المسلسل مكوّن من 15 حلقة فقط، وهو ما أضفى عليه طابعًا مكثفًا جعل كل حلقة تحمل تطورًا مهمًا في السياق الدرامي، كما لاقى العمل تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي خاصة بين فئة الشباب المهتمين بقضايا التكنولوجيا ومستقبل الذكاء الاصطناعي.