الأحوال الجوية تؤثر على استعدادات المونديال.. بورتو يلغي تدريبه قبل مواجهة الأهلي

في تطور مفاجئ قد يؤثر على الاستعدادات النهائية لمواجهة حاسمة في كأس العالم للأندية 2025، أعلن الجهاز الفني لفريق بورتو البرتغالي عن إلغاء الحصة التدريبية المقررة اليوم الأحد، نتيجة سوء الأحوال الجوية ووجود تحذيرات من عواصف محتملة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية التي تستضيف مباريات البطولة.

الأحوال الجوية تؤثر على استعدادات المونديال.. بورتو يلغي تدريبه قبل مواجهة الأهلي
الأحوال الجوية تؤثر على استعدادات المونديال.. بورتو يلغي تدريبه قبل مواجهة الأهلي

يأتي هذا القرار في توقيت بالغ الحساسية، حيث يستعد الفريق البرتغالي لمواجهة النادي الأهلي المصري فجر الثلاثاء المقبل بتوقيت القاهرة، في مباراة تعتبر عنق الزجاجة لكلا الفريقين في صراع التأهل لدور الـ16 من البطولة العالمية.

طوارئ الأحوال الجوية تفرض نفسها:

لم يكن قرار إلغاء التدريب اختياريًا، بل جاء استجابة لإنذارات جدية بوجود عواصف جوية قوية من المتوقع أن تضرب منطقة نيوجيرسي.

هذه التحذيرات دفعت إدارة الفريق البرتغالي والجهاز الفني لاتخاذ هذا الإجراء الاحترازي، حفاظًا على سلامة اللاعبين وأعضاء الجهاز الفني والإداري.

ففي ظل المخاوف من هبوب رياح شديدة، وهطول أمطار غزيرة، وربما رعد وبرق، فإن أي تدريب في هذه الظروف قد يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامة الجميع، ويعرض اللاعبين لإصابات غير مرغوب فيها قبل مباراة بهذا الحجم.

هذا الموقف يعكس مدى تأثير العوامل الطبيعية على سير البطولات الكروية الكبرى، حتى في أعلى مستويات التنظيم.

بطبيعة الحال، فإن إلغاء حصة تدريبية في هذه المرحلة المتقدمة من الاستعدادات لمواجهة حاسمة له تداعياته، عادةً ما تكون التدريبات الأخيرة قبل المباريات الكبرى مخصصة لوضع اللمسات النهائية على الخطط التكتيكية، ومراجعة الواجبات الفردية والجماعية، بالإضافة إلى الحفاظ على الجاهزية البدنية للاعبين وتجنب الإرهاق.

فغياب هذه الحصة التدريبية قد يؤثر على الانسجام الفني للفريق، خاصة إذا كانت الخطة تعتمد على تكتيكات معينة تحتاج إلى تدريب مكثف في اللحظات الأخيرة، كما أن إلغاء التدريب قد يؤثر نفسيًا على اللاعبين الذين يفضلون الروتين الاعتيادي قبل المباريات الكبيرة للحفاظ على تركيزهم.

سيناريو “حسبة برما” يحيط بالمواجهة

تزداد أهمية هذه التطورات المناخية مع طبيعة المباراة نفسها، فمواجهة الأهلي وبورتو لا تقبل القسمة على اثنين، وتندرج تحت ما يُعرف بـ”حسبة برما” أو الحسابات المعقدة، يدخل الأهلي اللقاء وعينه على تحقيق الفوز بفارق هدفين على الأقل، مع انتظار خسارة إنتر ميامي الأمريكي بفارق هدفين نظيفين أيضًا أمام بالميراس البرازيلي في المباراة الأخرى التي تقام في نفس التوقيت، هذه الحسابات المعقدة تعني أن كل تفصيل، بما في ذلك جاهزية اللاعبين البدنية والفنية والذهنية، سيكون له تأثير مباشر على نتيجة اللقاء ومصير الفريقين في البطولة.

وضع الفريقين في المجموعة الأولى:

يدخل الأهلي هذه المباراة برصيد نقطة واحدة في كأس العالم للأندية، بعد أن تعادل سلبيًا مع إنتر ميامي في الجولة الافتتاحية، ثم خسر من بالميراس بهدفين دون رد، وهو نفس رصيد فريق بورتو البرتغالي، صاحب المركز الثالث، والذي خسر أمام إنتر ميامي وتعادل مع بالميراس، هذا التساوي في النقاط يجعل المباراة بينهما هي مباراة مصيرية لتحديد من سينافس على بطاقة التأهل الثانية في المجموعة، بينما يتصدر بالميراس الترتيب بـ4 نقاط، بفارق الأهداف عن إنتر ميامي الذي يأتي في المركز الثاني بنفس الرصيد.