محمد صلاح يرد على انتقادات ميدو للاعبي الأهلي ويؤكد أهمية نفع النفس

أعرب الكاتب محمد صلاح، عن استياءه من الشماتة الظاهرة لدى بعض الإعلاميين بعد الأداء غير المرضي للنادي الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بأمريكا.

محمد صلاح يرد على انتقادات ميدو للاعبي الأهلي ويؤكد أهمية نفع النفس
محمد صلاح يرد على انتقادات ميدو للاعبي الأهلي ويؤكد أهمية نفع النفس

وأشار صلاح، إلى أن جماهير الأهلي تتقبل النقد البناء، لكنها ترفض الشماتة والحقد الملموس من بعض الجماهير المنافسة.

وكتب صلاح، عبر حسابه الشخصي على منصة “إكس”: “يقول المثل الشعبي: “ادعُ على ابني، وأكره من يقول آمين” نحن كأهلاوية لا نخجل من نقد نادينا، ولا نكتم الغضب إذا أخطأ لاعب، أو قصّر مدرب، أو ضاع فوزٌ كان في المتناول، ولكن لكل غضب حدّ، ولكل كلمة توقيت وسياق، وما يغفله البعض أن “المكلومين” ينتظرون هذه اللحظات ليتسللوا إلى مساحات النقد، ليس بدافع النصح، بل طمعًا في زرع الفتنة”

وتابع “يشمتون حيث نحزن، ويصطادون حيث نعاتب، لذا يجب أن نحذر من أن يتحول صدقنا إلى سلاح في يد من لا يريد بالأهلي خيرًا، فنحن لسنا وحدنا من يستمع، وما نقوله بغضب قد يُفهم بسوء نية، ويُستغل في غير موضعه، على ألسنة المحرومين من التوهج العالمي، بدعوى أن جمهور الأهلي غاضب، بينما يتجاهلون الأوضاع المزرية لناديهم التي تجعلنا نرد عليهم: “كان المكلوم نفع نفسه”، إشارةً إلى حديث أحمد حسام ميدو نجم الزمالك حول افتقار لاعبي الأهلي لأساسيات كرة القدم

يقول المثل الشعبي: “ادعُ على ابني، وأكره من يقول آمين” نحن كأهلاوية لا نخجل من نقد نادينا، ولا نكتم الغضب إذا أخطأ لاعب، أو قصّر مدرب، أو ضاع فوزٌ كان في المتناول، لكن لكل غضب حدّ، ولكل كلمة توقيت وسياق، وما يغفله البعض أن “المكلومين” ينتظرون هذه اللحظات ليتسللوا إلى…

— mohamed salah (@SalahAlhayat).

على صعيد آخر، يستعد المدير الفني لفريق الكرة الأول بالنادي، خوسيه ريبيرو، لإجراء تغييرات جذرية في تشكيل الأهلي الأساسي، قبل المواجهة المرتقبة أمام فريق بورتو البرتغالي في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

هذه التغييرات، التي تبرز بقوة من معسكر الفريق، تعكس رغبة ريبيرو في استغلال كل الفرص المتاحة لاختبار خياراته وتحقيق أقصى استفادة من المواجهة الأوروبية الحاسمة.

عودة بيكهام

تشير التوقعات بقوة إلى إمكانية الدفع بالمدافع أحمد رمضان “بيكهام” في التشكيل الأساسي لخط الدفاع الأحمر، وتمثل عودة بيكهام للمشاركة الأساسية إضافة مهمة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الخط الخلفي للفريق، ومع تراجع مستوى بعض الأسماء الأخرى، وغياب البعض الآخر بسبب الإصابات، باتت الحاجة ماسة لعنصر يمتلك خصائص بيكهام الدفاعية.

يتميز اللاعب بقوته البدنية الهائلة، وقدرته على الرقابة اللصيقة للمهاجمين، بالإضافة إلى حسن تمركزه وقراءته الجيدة للعب، وهي سمات أساسية يحتاجها الأهلي بشدة أمام خصم يمتلك قوة هجومية وتنظيمًا تكتيكيًا مثل بورتو، إن وجود بيكهام يعزز الصلابة الدفاعية ويمنح المدرب ثقة أكبر في التعامل مع الضغط الهجومي المتوقع.

ورقة هجومية رابحة تكسر الرتابة

أما المفاجأة الثانية المنتظرة، فتتمثل في الظهور المحتمل للنجم المغربي أشرف بن شرقي في التشكيل الأساسي، وهذا القرار يحمل في طياته الكثير من الخطورة للخصم، ويمنح الأهلي مرونة هجومية كبيرة قد تقلب موازين المباراة.

يمتلك اللاعب المغربي قدرات فريدة على خلق الفرص من لا شيء، بفضل مهاراته الفردية العالية، ورؤيته الثاقبة للملعب، وقدرته على التمركز والتحرك بين خطوط الخصم بفاعلية، إن تواجده أساسيًا يعني إضافة عنصر إبداعي قادر على كسر التكتلات الدفاعية، وتقديم حلول فردية وجماعية في الثلث الأخير من الملعب، مما يمنح الأهلي تفوقًا هجوميًا قد يكون حاسمًا أمام فريق بحجم بورتو.

اختبارًا قويًا وواقعيًا

يمثل اللقاء أمام بورتو اختبارًا قويًا وواقعيًا أمام خصم أوروبي يتميز بالتنظيم العالي والقوة البدنية والالتزام التكتيكي الصارم، هذه المباراة لا تقتصر أهميتها على فرصة التأهل في كأس العالم للأندية فحسب، بل تُعد محطة فارقة في إعداد الفريق للموسم الجديد تحت قيادة ريبيرو.

هي فرصة لتقييم مدى استيعاب اللاعبين للفكر الفني الجديد للمدرب، ولقياس جاهزيتهم البدنية والذهنية قبل خوض غمار المنافسات المحلية والقارية، اللاعبون داخل المعسكر أظهروا روحًا قتالية عالية وانضباطًا تكتيكيًا، وسط تعليمات صارمة من ريبيرو بضرورة استغلال كل فرصة، ورفع النسق البدني والذهني إلى أقصى درجاته، وهو ما يعكس جدية الجهاز الفني في هذه المرحلة التحضيرية الهامة.