مقتل قائد اللواء 71 في الجيش الإيراني نتيجة غارة إسرائيلية

ذكرت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية مساء اليوم أن قائد اللواء 71 في الجيش الإيراني قد قُتل جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.

مقتل قائد اللواء 71 في الجيش الإيراني نتيجة غارة إسرائيلية
مقتل قائد اللواء 71 في الجيش الإيراني نتيجة غارة إسرائيلية

اغتيال 30 قائد إيراني

وكان رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، شلومي بيندر، قد أعلن في وقت سابق أن إسرائيل قامت باغتيال 30 قائدًا إيرانيًا منذ بداية الحرب.

ومنذ 13 يونيو الجاري، تشن إسرائيل حملة مكثفة من الغارات الجوية والهجمات على مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من كبار القادة العسكريين، ومن بينهم رئيس هيئة الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي.

كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، بمقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني وجنديين اثنين في هجمات إسرائيلية استهدفت موقعين عسكريين في مدينة يزد.

وفي تطور مرتبط، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن الخطوط الجوية البريطانية ألغت رحلاتها من لندن إلى الإمارات وقطر، بعد الضربة الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.

روبيو: واشنطن لا تخوض حربًا مع إيران نفسها بل مع برنامجها النووي

من جانبه، صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس” بأن الولايات المتحدة لا تنوي شن عملية عسكرية ضد إيران في الوقت الحالي، مؤكدًا أن بلاده تسعى إلى السلام، وأن القرار النهائي بيد طهران.

وفي السياق ذاته، أكد نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، لشبكة “إن بي سي” أن واشنطن لا تخوض حربًا مع إيران بل مع برنامجها النووي.

هذا وقد نفذت الطائرات الحربية الأمريكية فجر اليوم هجمات على ثلاث منشآت نووية إيرانية في أصفهان، ونطنز، وفوردو.

من جانبها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الأمريكي، معتبرة أنه “عدوان عسكري وجريمة واضحة”، وأكدت أن لإيران الحق في الرد بكل قوة لحماية أمنها ومصالحها الوطنية.

وأضافت الخارجية في بيان لها أن هذا الهجوم، الذي جاء بعد العدوان العسكري الإسرائيلي على إيران، كشف بوضوح ما وصفته بـ”التواطؤ الإجرامي” بين الولايات المتحدة وإسرائيل في التخطيط وتنفيذ هذه العملية.

ورأت إيران أن الضربة الأمريكية تمثل انتهاكًا صارخًا وغير مسبوق لميثاق الأمم المتحدة، خاصة المادة الثانية، الفقرة الرابعة، التي تنص على احترام سيادة الدول وعدم استخدام القوة ضدها، كما أشارت إلى أن الهجوم يشكل خرقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2231، ويمثل ضربة خطيرة لمنظومة حظر انتشار الأسلحة النووية، ارتكبها عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.