صرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بأن القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يُعتبر “منعطفًا خطيرًا” في منطقة تعاني من توترات وأزمات معقدة، داعيًا إلى ضرورة وقف القتال بشكل فوري والعودة إلى محادثات “جادة ومستدامة” حول البرنامج النووي الإيراني.
مقال مقترح: انهيار التابلويد: إغلاق أربع مجلات شهيرة وتسريح موظفيها بالكامل
التوصل إلى اتفاق شامل
خلال كلمته في جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، التي عُقدت بناءً على طلب طهران مساء الأحد، أكد جوتيريش على أهمية الوصول إلى اتفاق شامل وموثوق وقابل للتحقق، يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية الحصول على وصول كامل إلى المواقع النووية الإيرانية، كما دعا إيران إلى الالتزام بالتعهدات المقررة بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، مشددًا على استعداد الأمم المتحدة لدعم أي جهود تهدف إلى إيجاد حل سلمي للأزمة.
حظر الانتشار النووي
في نفس السياق، حذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، من أن نظام حظر الانتشار النووي أصبح “على المحك”، وقد ينهار إذا استمر التصعيد، مشيرًا إلى ضرورة إجراء تقييم شامل لمخزون إيران من اليورانيوم، خاصة مع امتلاكها 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%.
مواضيع مشابهة: إسرائيل تدعي تدمير المنشأة النووية في نطنز دون تأكيد من إيران
كما أشار جروسي إلى أن الوكالة لم تتمكن بعد من إجراء تقييم دقيق للأضرار التي لحقت بمنشأة “فوردو” النووية، رغم تأكيد تضرر مداخل أنفاق التخصيب هناك، وأوضح بيان صادر عن الوكالة أيضًا وجود أضرار مماثلة في مداخل أنفاق تحت الأرض بمجمع أصفهان النووي، حيث يُعتقد أن إيران تحتفظ بجزء كبير من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.