أكد طارق يحيى، نجم الكرة المصرية السابق، أن هناك تأخيرًا في بعض الملفات داخل نادي الزمالك، واعتبر أن تعيين جون إدوارد مديرًا رياضيًا يعد خطوة إيجابية، وتمنى منحه المسؤولية كاملة، والفرصة للعمل بفاعلية في اختيار المدير الفني واللاعبين.
مواضيع مشابهة: وصول فريق إنتر ميامي إلى ملعب هارد روك بحضور بيكهام
أهمية الصفقات القوية
وقال طارق يحيى، في تصريحات عبر برنامج “بلس 90” الذي يُبث على قناة النهار الفضائية:
“الأهم في المرحلة المقبلة هو ضرورة جلب صفقات قوية، فإدارة النادي تتحمل دورًا ومسؤولية كبيرة، لكن يجب أن تتوفر اختصاصات رياضية ممثلة في تعيين جون إدوارد المدير الرياضي، للاتفاق مع اللاعبين والمدربين”
الدفاع عن جون إدوارد
وأضاف: “ميدو لم يقصد إهانة لاعبي الأهلي أو التقليل منهم مطلقًا، وموضوع المدير الرياضي ليس بالضرورة أن يكون لاعبًا سابقًا، لكن يجب أن يمتلك خبرات في مجال الكرة، الأهلي والزمالك فقط من قاما بتعيين مديريين رياضيين، ومن الوارد أن ينجح جون إدوارد مع الزمالك”
النجاح يرتبط بالصفقات
وأكمل يحيى: “نجاح جون إدوارد بالنسبة لي يرتبط بدعم الزمالك بصفقات جيدة، بالإضافة إلى التعاقد مع مدير فني قوي، من أجل المنافسة على الألقاب المحلية والقارية، لابد من التركيز على الفوز بالدوري وبطولة إفريقيا”
من نفس التصنيف: مصدر من الأهلي يؤكد غياب مصطفى محمد عن كأس العالم للأندية
أزمات الزمالك
وزاد: “أزمات الزمالك تأتي بسبب الإدارات المختلفة للنادي، لكن النادي نجح في حصد البطولات رغم الكم الهائل من الأزمات خلال الفترة الأخيرة، الزمالك هو المنافس الحقيقي للنادي الأهلي، رغم كل ما حدث خلال السنوات الماضية”
أداء الأهلي
وتابع طارق يحيى حديثه: “خوسيه ريبيرو، المدير الفني للأهلي، جاء في وقت صعب للغاية، ولا يعرف الأماكن السليمة للاعبين داخل الملعب، على سبيل المثال، زيزو يلعب في منتصف الملعب وليس على الطرف الأيمن”
وأضاف: “الصفقات الجديدة ساهمت في رفع طموحات الجمهور، لكن النتائج على أرض الملعب كانت محبطة”
استعدادات الأهلي لمواجهة بورتو
ويواصل المارد الأحمر تدريباته الجماعية استعدادًا لمباراة الجولة الثالثة أمام بورتو البرتغالي، والتي تشكل تحديًا كبيرًا في مشوار بطل أفريقيا في بطولة كأس العالم للأندية، وشهدت التدريبات عودة اللاعب أحمد نبيل كوكا بعد تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في المباراة الافتتاحية أمام إنتر ميامي.
هزيمة الأهلي
وجاءت المباراة الثانية في دور المجموعات لتشكل صدمة كبيرة لعشاق ومحبي النادي الأهلي، بعدما تلقى الفريق هزيمة قاسية أمام بالميراس البرازيلي بهدفين نظيفين، هذا الأمر قلص فرص المارد الأحمر في التأهل إلى الدور المقبل، قبل المواجهة المرتقبة أمام العملاق البرتغالي “بورتو” فجر الثلاثاء المقبل.