دعا رجل الأعمال الملياردير الإماراتي إلى ضرورة احتضان العقول العلمية والمخترعين العرب، مؤكدًا أن “العلم والاختراع ليسا رفاهية، بل هما أساس نهضة الأمم”.

مواضيع مشابهة: الحرس الثوري يستهدف القواعد الجوية التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية
خلف الحبتور: العلم ليس رفاهية بل طريق التحرر ونهضة الأوطان
صرح خلف الحبتور – عبر تغريدة له على منصة “إكس” – قائلاً: “العلم والاختراع ليسا رفاهية، بل أساس نهضة الأمم، فلا توجد تنمية حقيقية دون عقول مبدعة تُحرّك التقدم في الطب، الاقتصاد، الزراعة، الدفاع، وكل المجالات التي تمنحنا الاستقلال والكرامة.
العلم والاختراع ليسا رفاهية، بل أساس نهضة الأمم.
لا توجد تنمية حقيقية دون عقول مبدعة تُحرّك التقدم في الطب، الاقتصاد، الزراعة، الدفاع، وكل المجالات التي تمنحنا الاستقلال والكرامة.
نحن في العالم العربي بحاجة ماسة لاحتضان علمائنا ومخترعينا، حيث يعيش كثيرٌ منهم في الغرب، ويخدمون دولًا….
— Khalaf Ahmad Al Habtoor (@KhalafAlHabtoor).
وأضاف الحبتور: “نحن في العالم العربي بحاجة ماسة لاحتضان علمائنا ومخترعينا، فالكثير منهم يعيش في الغرب، ويخدم دولًا أدركت قيمتهم ووفرت لهم البيئة المناسبة”.
مقال له علاقة: إسرائيل تحذر من عملية كبيرة ضد إيران مع مفاجآت ليلة الجمعة
وتساءل قائلاً: “لماذا لا نفعل مثلهم؟ لماذا لا نعيد هذه العقول إلى أوطانها، ونوفر لها ما تحتاجه لتسهم في نهضتنا؟ الغرب ليس أذكى بالعقول، بل أذكى في تقديرها واستثمارها.
وأشار خلف الحبتور إلى أنه: “إذا أردنا التحرر من التبعية، فعلينا أن نبني أوطانًا تقودها المعرفة لا التبعية، والفكر لا السلاح فقط، ولأننا نؤمن بذلك، أنشأنا في مجموعة الحبتور مركز الحبتور للأبحاث في القاهرة، والذي أسسناه بعقول شابة وعبقرية عربية، وأنا أدعو من لديه الرغبة من العلماء والباحثين العرب في الخارج للانضمام إلينا، ولمن يرغب، يُرجى التواصل معنا مرفقًا ورقة تفصيلية عن مجال عمله واختصاصه.
واختتم خلف الحبتور تغريدته قائلاً: “العلم لا وطن له… لكن أوطاننا بحاجة إليه”.
في سياق آخر، وجه رجل الأعمال الملياردير الإماراتي نداءً قويًا إلى أطراف التصعيد في الشرق الأوسط، وعلى رأسها الولايات المتحدة، إسرائيل، وإيران، داعيًا إلى وقف “العبث المدمر” الذي يهدد أمن العالم وسلامته.
قال خلف الحبتور – في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” – “إلى كل من يؤجج نار الفتنة في منطقتنا: إيران، إسرائيل، وأخيرًا أمريكا بضربها المفاعل النووي، ألا تدركون خطورة ما تفعلون؟ هل أنتم فعلاً واعون لعواقب هذه الأفعال؟ ما تقومون به لا يهدد أمن دولة واحدة، بل يضع العالم بأسره — وفي مقدمته دولكم — على حافة الانفجار”.
الحبتور: الشعوب تحترق بنيران الصراعات.. والسلام هو الحل الوحيد
أضاف الحبتور متسائلًا: “من أعطاكم هذا الحق؟ من خوّلكم أن تقرّروا مصير ملايين البشر؟ من سمح لكم أن تعبثوا بحياة الأطفال، والأمهات، والآباء وتلقوا بهم في مصيرٍ مجهول؟ ألا ترون صور الضحايا؟ ألا تسمعون صرخات الخوف في عيون الصغار في بلدانكم؟ من الرادع؟ ومن سيضع حداً لهذا الجنون وهذه الأنانية؟”.