تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، مقطع فيديو يُظهر انقطاع بث قناة “خبر” التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بعد القصف الإسرائيلي الأخير، حيث كانت إحدى المذيعات تتحدث مع ضيفها عن تطورات الحرب مع إسرائيل قبل أن يتوقف البث فجأة، وتظهر على الشاشة كلمات عبرية تشير إلى احتمال تعرض القناة للاختراق.

مقال مقترح: فرنسا تواجه الإخوان وماكرون يمنح الحكومة أسبوعًا للتحرك
بعد بث برنامج تضمن لعن علني للخليفة أبو بكر الصديق على قناة إيرانية.
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية إقالة مدير البث في القناة، مع توجيه اتهامات جنائية لثمانية أشخاص، كما تم حذف الفيديو من جميع المنصات.
كما أدانت الهيئة بشدة أي عمل انقسامي، وطالبت بمتابعة فورية وحاسمة من….
— شاهو القرةداغي (@shahokurdy).
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بانقطاع التيار الكهربائي في بعض مناطق طهران نتيجة للهجمات الإسرائيلية، كما وردت تقارير إلى “إيران إنترناشيونال” عن تعرض المبنى الإداري لسجن إيفين لهجوم، بعد استهداف مدخل السجن في وقت سابق.
بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن استهداف جامعة الإمام صادق، التي تُعتبر من المؤسسات التابعة للحرس الثوري الإيراني.
شوف كمان: محمد بن زايد والسيسي يعززان التضامن العربي وحل الدولتين
وقبل قليل، أفاد الجيش الإسرائيلي بشن ضربات جوية استهدفت ستة مطارات في غرب ووسط وشرق إيران، وشملت الضربات أيضاً مواقع عسكرية في محافظة كرمنشاه بغرب البلاد، حيث أعلن سلاح الجو الإسرائيلي أنه “يشن حالياً ضربات على مواقع بنى تحتية عسكرية” في المنطقة.
كما اعترفت إسرائيل بسقوط مسيرة فوق الأجواء الإيرانية، مؤكدة “لا مخاوف من تسرب معلومات”، في المقابل، كشف الإعلام الإيراني عن إسقاط أربع مسيرات غرب البلاد، وتأكيد إسقاط مسيرة أخرى فوق خرمآباد.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل عشرة عناصر من الحرس الثوري في غارات إسرائيلية استهدفت منطقة يزد يوم الأحد الماضي.
أهداف استراتيجية ومصانع محركات صاروخية
شهدت مدينة تبريز تصاعد أعمدة الدخان في السماء نتيجة غارات جوية استهدفت محيطها، بينما توجهت الضربات نحو موقع بارشين العسكري قرب طهران في جنوب شرق البلاد، والذي يضم مجمعات إنتاج صواريخ.
أكد الجيش الإسرائيلي أن الهجمات موجهة إلى “بنى تحتية لتخزين وإطلاق صواريخ” و”أقمار صناعية ومواقع رادار”، بالإضافة إلى منشآت تصنيع محركات صواريخ أرض-أرض تابعة للحرس الثوري في همدان وكرمنشاه، وبحسب المتحدث الرسمي، فإن “الهجمات ستستمر حتى تحقيق الأهداف المعلنة”.