يحتفل اليوم الاثنين بذكرى وفاة المخرج الكبير الذي وُلِد في مركز المراغة بمحافظة سوهاج.

مقال مقترح: رنا سماحة تروج لعمل غنائي جديد بعنوان “استنوا حاجة حلوة”
عاطف الطيب وُلِد في 26 ديسمبر عام 1947، ودرس في قسم الإخراج بالمعهد العالي للسينما، وتخرج منه في عام 1970، وخلال فترة دراسته وبعدها، عمل عاطف كمساعد مع عدد من المخرجين المعروفين، مثل مدحت بكير ومحمد شبل وشادي عبد السلام ويوسف شاهين.
ثم أخرج أول فيلم طويل له عام 1982 وهو فيلم (الغيرة القاتلة)، واستمر في مسيرته الإخراجية من خلال تقديم مجموعة كبيرة من الأفلام التي حققت نجاحًا نقديًا وجماهيريًا، منها: (البريء، سواق الأوتوبيس، ضد الحكومة، ملف في الآداب، الهروب، ليلة ساخنة)، حيث أخرج 21 فيلمًا خلال 12 عامًا
أعمال عاطف الطيب “مخرج”
جبر الخواطر 1998- ليلة ساخنة 1995- كشف المستور 1994 – إنذار بالطاعة 1993 – دماء على الأسفلت 1992 – ضد الحكومة 1992 – ناجي العلي 1992.
– الهروب 1991 – قلب الليل 1989 – كتيبة الإعدام 1989 – الدنيا على جناح يمامة 1988 – أبناء وقتلة 1987 – البدرون 1987 – ضربة معلم 1987 -.
مقال له علاقة: داليا البحيري تشارك صورة جديدة مع ابنتها وتلفت الأنظار
البريء 1986 – الحب فوق هضبة الهرم 1986 – ملف في الآداب 1986 – الزمار 1985 – التخشيبة 1984 – الغيرة القاتلة 1982 – سواق الأتوبيس 1982.
أعمال عاطف الطيب “مساعد مخرج”
أنياب 1981 – إسكندرية ليه؟ 1979 – خدعتني امرأة 1979 – ابتسامة واحدة تكفي 1978 – الرغبة والثمن 1978 – عيب يا لولو .. يا لولو عيب 1978 -.
جيوش الشمس 1973 – دعوة للحياة 1972 – ٣ وجوه للحب 1969.
قضايا المواطن
ارتبط اسم عاطف الطيب ارتباطًا وثيقًا بقضايا المواطن المصري البسيط وحقوقه، لذا كانت معظم أعماله مثيرة للجدل النقدي وغير النقدي، لما تناولته من قضايا تتعلق بالحريات العامة والخاصة، وأيضًا قضايا الحرب ضد الاستعمار بجميع أشكاله، بالإضافة إلى القضايا التي تخص العلاقة بين المواطن والسلطة بمختلف مؤسساتها.
يمكن ملاحظة ذلك في العديد من أفلامه مثل ”التخشيبة“ و”الزمار“ عام 1984 الذي لم يُعرض على الجمهور بل تم عرضه في عروض خاصة وعلى أشرطة الفيديو، رغم مشاركته في مهرجان موسكو السينمائي الدولي عام 1985 ومهرجاني برلين والقاهرة، وكذلك فيلم ”ملف في الآداب“ و”الحب فوق هضبة الهرم“ و”البريء“ عام 1986، و”كتيبة الإعدام“ عام 1989، و”الهروب“ عام 1991 الذي يُعتبر من أجرأ الأفلام المصرية، و”ناجي العلي“ عام 1992 الذي تم منعه من العرض، و”ضد الحكومة“ عام 1992.
إشادات النقاد
نال عاطف الطيب إشادات كبيرة من النقاد، الذين رأوا أنه برع في استغلال قدرات ممثليه لتوصيل الأفكار بشكل جميل وواعي، حيث استفاد من مهاراتهم التمثيلية، بل إنه في بعض أفلامه اعتمد بشكل أساسي على تلك القدرات، مثل أداء أحمد زكي في ”الهروب“ و”البريء“، وأداء نور الشريف في ”سواق الأوتوبيس” و”ناجي العلي“، ومحمود عبد العزيز في ”الدنيا على جناح يمامة“، ولبلبة في ”ضد الحكومة“ و”ليلة ساخنة“.
وفاة عاطف الطيب
لم يتمكن عاطف الطيب من إتمام فيلمه الأخير “جبر الخواطر” بسبب وفاته في 23 يونيو 1995 بعد إجراء عملية في القلب.