حذّر رجل الأعمال الملياردير الإماراتيمن خطورة التصريح الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قال إن إسرائيل تسعى إلى “تغيير وجه الشرق الأوسط”، معتبرًا أن ما كان يُخطط له في الخفاء أصبح يُعلن الآن بوضوح ووقاحة، وسط صمت عربي مقلق.
مقال مقترح: هجوم دموي في ميونيخ والشرطة تقتل امرأة هاجمت المارة بسكين
وقال خلف الحبتور – في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” – : “رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قالها بوضوح: “سنُغيّر وجه الشرق الأوسط”، لم تعد الأمور تُدار خلف الكواليس، بل تُعلن الأجندات بصوت عالٍ”.
وأضاف: “قوى متناحرة، من طهران إلى تل أبيب مروراً بواشنطن، تعمل بوضوح على إعادة تشكيل منطقتنا، كلٌّ بطريقته، وبما يخدم مصالحه، ولو على حساب شعوبنا، وهويتنا، واستقرارنا”.
وأكمل الحبتور: “هذا ليس بالأمر الجديد، فإيران نفسها تباهت سابقاً بأنها تسيطر على أربع عواصم عربية، واليوم تأتي إسرائيل لتعلن أنها ستُغيّر وجه المنطقة، كأنّ أوطاننا أصبحت ساحة مفتوحة لمشاريع النفوذ، دون حسيب أو رقيب، أن يُقال ذلك علناً وبكل تبجّح، فهذا كافٍ ليكون أكبر صافرة إنذار لنا جميعاً، لقد حذّرت من هذا منذ سنوات، ووضعت إصبعي على مكمن الخطر في كتابي “هل من يصغي؟”، لكننا نعيش في عالم يُفضّل الصمت حتى عند اقتراب العاصفة”.
مواضيع مشابهة: لقاء مكي: تفوق إسرائيل على إيران في جانب من جوانب الحرب
واستطرد خلف الحبتور قائلًا: “رسالتي اليوم: إن لم نستيقظ كعرب، ونعِ حجم المخاطر، ونتوحد، ونُحصّن أوطاننا بالعلم والوعي والسيادة، فسنجد أنفسنا غرباء في أرضنا، بلا هوية ولا قرار، ما قيل اليوم ليس مجرد تصريح، بل تهديد مباشر لمستقبل منطقتنا، وهذا كلام غير مقبول”.
واختتم الحبتور تغريدته قائلًا: “علينا أن نتصدى له بكل ما أوتينا من إرادة وقوة، دفاعاً عن كرامتنا، وهويتنا، وأمن أجيالنا، إما أن نقف اليوم، أو لا نلوم غداً إلا أنفسنا”.
أطلق رجل الأعمال الملياردير الإماراتي خلف الحبتوردعوة صريحة ومباشرة لصنّاع القرار في العالم العربي لاحتضان العقول العلمية والمخترعين العرب، مؤكدًا أن “العلم والاختراع ليسا رفاهية، بل هما أساس لنهضة الأمم”.
خلف الحبتور: العلم ليس رفاهية بل طريق التحرر ونهضة الأوطان
وقال خلف الحبتور – في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” – : “العلم والاختراع ليسا رفاهية، بل أساس نهضة الأمم، لا توجد تنمية حقيقية من دون عقول مبدعة تُحرّك التقدم في الطب، الاقتصاد، الزراعة، الدفاع، وكل المجالات التي تمنحنا الاستقلال والكرامة.