أفاد المحلل السياسي العراقي بأن الحرب بين إيران وإسرائيل دخلت مرحلة اللاعودة، مشيرًا إلى تعاون وكلاء إيران في المنطقة إما للقتال معها أو انتظار مصيرهم المحتوم.

اقرأ كمان: هجوم بسكين في شيراز الإيرانية يسفر عن مقتل 4 أشخاص والمهاجم كان تحت تأثير المخدرات
وكتب لقاء مكي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” قائلًا: “الحرب الإيرانية الإسرائيلية في مرحلة اللاعودة، من يطلب السلامة يخسر“
وأضاف: “يشمل ذلك وكلاء إيران في المنطقة، إما أن يحاربوا معها أو ينتظروا مصيرهم مع مصيرها، نصرا أو هزيمة”
الحرب الإيرانية الإسرائيلية في مرحلة اللاعودة، من يطلب السلامة يخسر، يشمل ذلك وكلاء إيران في المنطقة، إما أن يحاربوا معها أو ينتظروا مصيرهم مع مصيرها، نصرا أو هزيمة.
— لقاء مكي (@liqaa_maki).
شوف كمان: من هو عز الدين الحداد زعيم حماس الجديد؟ معلومات قد تجهلها عنه
محلل سياسي: صواريخ إيران تُوجع إسرائيل وتُرعب العالم
أكد المحلل السياسي العراقي أن القدرات الصاروخية المتطورة التي تمتلكها إيران قادرة على إلحاق أذى بالغ بإسرائيل، بالإضافة إلى قدرتها على جذب أنظار العالم، وربما نيل إعجاب حلفاء إيران ومؤيديها في المنطقة.
وقال السياسي العراقي لقاء مكي في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس”: “إن القدرات الصاروخية لإيران يمكن أن تسبب أذى بالغًا لإسرائيل، وتلفت انتباه العالم، وربما إعجاب المريدين، لكنها ستثير مخاوف الكثير من الدول، وتزيد من تصميمها على تدمير البرنامج الصاروخي إلى جانب المشروع النووي”
وأضاف “مكي”: “هذا طموح لن يتخلى عنه أصحابه إلا بعد أن يتأكدوا من استحالة إخضاع إيران بالقوة القاسية”
في سياق آخر، حذّر المحلل السياسي العراقي لقاء مكي من أن الغارات الإسرائيلية المستمرة على إيران – ورغم تصاعدها – لا يمكن أن تحقق هدفها الرئيسي بإسقاط النظام الإيراني، لا من حيث الكثافة ولا طبيعة الأهداف، مشيرًا إلى أن السيناريو الأقرب هو إضعاف النظام بدلاً من إسقاطه.
وقال السياسي العراقي لقاء مكي في تدوينة على صفحته بمنصة “إكس”: “لا يمكن لإسرائيل أن تحقق هدفها بإسقاط النظام في إيران، بهذا النمط من القصف، وحتى لو تدخلت أمريكا ودمرت المشروع النووي، فذلك أيضًا لن يدمر النظام، وإن كان سيضعفه بطبيعة الحال”
لقاء مكي: الغارات لا تُسقط أنظمة والتدخل الخارجي هو كلمة السر
وأضاف: “يمكن معرفة حقيقة الأهداف الإسرائيلية من هذه الحملة الحربية من طبيعة القصف وحدوده، ومن قدرة إيران على التعامل معه، وعلى الرد عليه بقصف مضاد، وحتى الآن تبدو الهجمات الإسرائيلية موجهة نحو تدمير مصادر القوة الإيرانية التي تعتبرها إسرائيل مهددة لها، لكن الهجمات لن تنجح بهذه الوتيرة في إسقاط النظام، بل ربما تفعل العكس على المدى القريب”
واختتم لقاء مكي تغريدته قائلًا: “بدون تدخل خارجي مباشر في التحريض والتسليح والدعم اللوجستي للمعارضين على الأرض، لن يواجه النظام في إيران تحديًا لوجوده، مهما حصل من تدمير لمقدرات البلاد”
سبق وأن حذّر المحلل السياسي العراقي لقاء مكي من أن أمريكا ترغب في استخدام نفس “وصفة التدمير” التي طبقتها سابقًا ضد العراق، ولكن هذه المرة ضد إيران، عبر خطوات تبدأ بالشيطنة الإعلامية، مرورًا باختراع قضية استهداف تحت مسمى “دعم الإرهاب” أو “امتلاك أسلحة دمار شامل”، وصولًا إلى التدمير التدريجي للنظام وترك مصيره للتداخلات الداخلية والخارجية.