مدحت العدل ينعى الأمير فيصل بن خالد بن سعود بعد وفاته اليوم

حرص الكاتب الكبير على تقديم نعي مؤثر للأمير فيصل بن خالد بن سعود، الذي انتقل إلى رحمة الله اليوم الإثنين.

مدحت العدل ينعى الأمير فيصل بن خالد بن سعود بعد وفاته اليوم
مدحت العدل ينعى الأمير فيصل بن خالد بن سعود بعد وفاته اليوم

وكتب مدحت العدل عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”: “أنعي ببالغ الحزن صاحب السمو الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود، راجيا من الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان”

وقد أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الإثنين، عن وفاة الأمير فيصل بن خالد بن سعود بن محمد آل سعود بن فيصل آل سعود.

وأشار الديوان في بيانه إلى أنه ستُقام الصلاة عليه اليوم الإثنين، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض، مضيفًا: “تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه فسيح جناته، إنا لله وإنا إليه راجعون”

تضامن مدحت العدل مع هند صبري

وفي منشور نشره على حسابه الرسمي بموقع “فيس بوك”، عبر العدل عن دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية وقيادتها السياسية، مؤكدًا أن التحركات المصرية تجاه القضايا الإقليمية تتم بحكمة شديدة وتوازن دقيق، وبما يراعي مصلحة الوطن قبل أي شيء، قائلاً: “فيما يخص القافلة التي أتت لكسر الحصار.. نحن جميعاً نقف خلف القيادة السياسية الحكيمة في كل قراراتها التي تعي تمامًا حساسية الوضع وتتحرك بشكل شديد الحكمة وضبط النفس

وأضاف مدحت العدل: “دولياً وعربياً، القيادة همها الأول (مصر) وهذا حقها وحقنا كشعب عليها لذلك وقفنا وما زلنا معها، وفي نفس الوقت ليس هناك أحرص منها ومنا على مصالح الشعب الفلسطيني، وليس هناك دولة قدمت حجم ما قدمت مصر وما زالت من أجل تلك القضية.. ولمن دافعوا -بحسن نية أو بغيرها- عن تلك القافلة أقول: الموضوع أكبر من مجرد تعاطف إنساني فله أبعاد أخرى تدركها الأجهزة المصرية خير إدراك

وفي ما يخص الفنانة هند صبري، شدد العدل على أنها تُكن لمصر حبًا كبيرًا، وأن تعاطفها لم يخرج عن الإطار الإنساني، قائلًا: “أما ما يخص الفنانة التونسية المصرية هند صبري فكلنا نعرف حبها لمصر التي تعيش فيها، وما كتبت إلا تعاطفاً إنسانياً بحتاً نشعر به جميعًا من أبسط مواطن مصري حتى رئيس الجمهورية شخصياً.. هند صبري شبراوية جدعة -عايزة ورد يا إبراهيم- نحبها وتحبنا، وعلى هواة الصيد في الماء العكر الصمت، فهذا ليس وقت مزايدات على وطنية أحد.. استقيموا يرحمكم الله