أحمد غزي يتعاقد على مسلسل جديد في رمضان 2026 بعد قهوة المحطة

يستعد الفنان لخوض تجربة درامية جديدة في سباق مسلسلات رمضان 2026، حيث يشارك في عمل تلفزيوني جديد يجمعه مرة أخرى مع الكاتب المتميز عبد الرحيم كمال والمخرج إسلام خيري، ليعود هذا الثلاثي للعمل معًا بعد النجاح الكبير الذي حققوه سويًا في مسلسل “قهوة المحطة” خلال الموسم الرمضاني الماضي لعام 2025م.

أحمد غزي يتعاقد على مسلسل جديد في رمضان 2026 بعد قهوة المحطة
أحمد غزي يتعاقد على مسلسل جديد في رمضان 2026 بعد قهوة المحطة

التعاون الثاني بعد مسلسل قهوة المحطة

يعتبر هذا التعاون الثاني على التوالي بين أحمد غزي وفريق العمل، ما يعكس الانسجام الفني بينهم والثقة المتبادلة، خاصة بعد الإشادة الواسعة التي نالها المسلسل السابق من الجمهور والنقاد، سواء من حيث الأداء التمثيلي أو عمق النص والإخراج المتقن.

من المتوقع أن يحمل المسلسل الجديد رؤية درامية مختلفة ومضمونًا قويًا يلبي تطلعات المشاهدين في موسم رمضان المقبل، وسط ترقب واسع من جمهور غزي لمعرفة تفاصيل الشخصية الجديدة التي سيجسدها، خاصة في ظل تطور أدائه وتنوع اختياراته في السنوات الأخيرة.

مسلسل قهوة المحطة

جاء هذا المسلسل بعد نجاح مسلسل قهوة المحطة، الذي كان مكونًا من 15 حلقة، وقد نافس في النصف الثاني من موسم رمضان السابق لعام 2025، وكان العمل من بطولة الفنان أحمد غزي، الفنان بيومي فؤاد، الفنانة هالة صدقي، الفنان رياض الخولي، الفنانة انتصار، الفنان أحمد خالد صالح، الفنان علاء مرسي، الفنان حسن أبو الروس، الفنانة فاتن سعيد، الفنان ضياء عبد الخالق، والفنان أحمد ماجد، ويعد المسلسل من تأليف عبدالرحيم كمال ومن إخراج إسلام خيري ومن إنتاج شركة “سينرجي”، وأشرف على الإنتاج عمرو كمال

أحداث مسلسل قهوة المحطة

يجسد مسلسل “قهوة المحطة” رؤية درامية عميقة تتناول قضايا المجتمع المصري بأسلوب إنساني وفلسفي، وهو ما اعتدنا عليه من قلم الكاتب القدير عبد الرحيم كمال، المعروف بقدرته على الغوص في التفاصيل النفسية والاجتماعية لشخصياته، ونقل نبض الشارع المصري إلى الشاشة ببراعة وصدق.

تدور أحداث المسلسل حول “مؤمن الصاوي”، شاب ينتمي إلى إحدى قرى صعيد مصر، يقرر أن يترك خلفه جذوره وحياته البسيطة، ويتجه إلى القاهرة بحثًا عن فرصة لتحقيق حلمه في الشهرة والنجاح، مدفوعًا بطموحات شاب يسعى لكسر قيود الواقع المحدود، لكن الرحلة التي بدأها بالأمل سرعان ما تنحرف نحو مسار مظلم، إذ يجد مؤمن نفسه متورطًا في سلسلة من الأحداث الغامضة والمعقدة التي تشكّل صدمة على الصعيدين النفسي والاجتماعي، حيث يتقاطع مع شخصيات متنوعة تمثل شرائح مختلفة من المجتمع، وكل منها يترك أثرًا في تحوّلاته النفسية.