34 مليون مشاركة.. حملة “مصر تناديكم” تحول الفوضى إلى أمل وأمان

في عالم مليء بالاضطرابات، حيث تتصاعد الحروب وتشتعل الأزمات في الشرق، تخرج مصر لتوجه نداءً إلى شعوب الأرض من خلال وسم #EgyptIsCalling الذي اجتاح منصة “تيك توك” محققًا أكثر من 34 مليون مشاركة في فترة قصيرة، هذا الوسم يعبر عن رسالة روحية عميقة تؤكد أن مصر تظل الوطن الآمن الذي لا ينحني أمام التحديات، بل تفتح ذراعيها كأم حنونة تستقبل الجميع.

34 مليون مشاركة.. حملة “مصر تناديكم” تحول الفوضى إلى أمل وأمان
34 مليون مشاركة.. حملة “مصر تناديكم” تحول الفوضى إلى أمل وأمان

بلد الأمان والطمأنينة

تتألق مصر كملاذ بديل، بلد الأمان والطمأنينة وسط عالم مليء بالدخان والاضطرابات، حيث يتحول هذا الوطن الطيب إلى حضن الحضارة وخيمة تأوي الباحثين عن النجاة والاحتواء.

منذ بداية مايو ٢٠٢٥، يشهد تطبيق تيك توك انتشارًا كبيرًا لتريند جديد يحمل اسم “Egypt is Calling”، حيث تصدر هذا الوسم قائمة الأكثر تداولًا على المنصة، محققًا أكثر من 34 مليون مشاركة حتى الآن😍.

— khaled 𓋹 𓎛 🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬🇪🇬 (@nomore2120).

مصر في عيون العالم.. رسائل تقدير وترحيب

تداول مستخدمو “إكس” (تويتر سابقًا) تغريدات تبرز الصورة الحقيقية لمصر، التي لا يعرف كرمها ودفئها إلا من يقترب منها:

أنت في بيتك وبين أهلك

الإعلامية الإماراتية مريم الكعبي أشادت بالمصريين قائلة: “المصري يحتفي بك كما لو كنت ضيفًا على عائلته لا على بلده، لديهم قدرة نادرة على جعلك تشعر أنك واحد منهم، في بيتك وبين أهلك.”

ستسمع كثيرًا عن الشعب المصري، لكنك لن تعرفه حقًا إلا عندما تقترب، ليسوا فقط كرماء ومضيافين، بل لديهم قدرة نادرة على جعلك تشعر أنك جزء من عائلتهم، وكأنك غالٍ عليهم منذ زمن بعيد.

— مريم الكعبي (@maryam1001).

 Welcome to Egypt

خبيرة تطوير المهارات رغدة السعيد عبرت عن الترحيب العالمي قائلة: “الأجانب المحترمون أطلقوا تريند رائع جدًا تحت عنوان #Egypt_is_calling، ونحن نقول لهم Welcome to Egypt.”

 تحيا مصر وشعبها وجيشها العظيم

الإعلامي أحمد موسى أكد ثقة المصريين بقواتهم المسلحة، مرحبًا بالزائرين: “مصر بخير، بفضل جيشنا الوطني العظيم، ستجدون هنا الأمن والأمان، صيفكم مليء بالمتعة والراحة على أرض المحروسة، تحيا مصر وشعبها وجيشها العظيم.”

مصر.. نداء الأمان وسط عالم متقلب

في ظل أجواء التوتر المتزايد في المنطقة، تحمل مصر رسالة واضحة، بأنها البلد الذي يستقبل الجميع بلا تمييز، يعانق الطامحين بالأمن والراحة، ويمد لهم يد الحضارة والتاريخ والثقة في المستقبل.

بسم الله، الحمد لله على نعمة مصر وأمنها وسلامتها، نحمد الله على وجود جيش عظيم يمتلك قوة شاملة ومتطورة، جيش مصر يجعل كل مواطن مطمئنًا وهو يجلس في عمله أو بيته أو يستمتع بإجازته الصيفية في العلمين والساحل ومطروح ورأس البر والإسكندرية وعلى كل شواطئ مصر الساحرة.

— أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa).

هذا النداء الذي انتشر كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي يؤكد للعالم أن مصر ليست مجرد جغرافيا أو دولة، بل هي حالة من الأمان، وطن يبعث الأمل والطمأنينة في زمن تعصف فيه الحروب.