في إطار سعي الدولة لتعزيز دمج ذوي الهمم في المجتمع، نظم مركز شباب عرب المعمل يوم السبت 21 يونيو 2025، فعالية ترفيهية مميزة في “جنينة الفرنساوي” لأطفال وشباب ذوي القدرات الخاصة، حيث حضر عدد كبير من المشاركين وأسرهم في أجواء احتفالية مليئة بالحب والدعم.

مقال مقترح: القبض على ثلاث سيدات بتهمة العثور على رأس رضيع في قنا
فعاليات متنوعة تبعث السعادة في القلوب
تضمن اليوم فقرات متعددة تناسب مختلف القدرات، من ألعاب ترفيهية ومسابقات ثقافية وبدنية، إلى عروض فنية وغنائية، ورسومات على الوجوه، مما أدخل البهجة في قلوب الأطفال وأسرهم، وتفاعل الحضور بحماس مع الأنشطة، التي أتاحت لهم فرصة للترفيه والتواصل الاجتماعي في بيئة آمنة ومبهجة.
دعم رسمي ورؤية إنسانية.
أوضحت هناء رمزي، مديرة مركز شباب عرب المعمل، أن اليوم يأتي بدعم من وزارة الشباب والرياضة ومديرية الشباب والرياضة بالسويس، برعاية سماح المهدي مدير عام المديرية، وأضافت أن اختيار “جنينة الفرنساوي” كموقع للفعالية كان مثاليًا بفضل طبيعتها الخضراء المفتوحة، التي ساعدت على الاسترخاء والترفيه.
أسر ذوي الهمم: نريد تكرار المبادرة
عبر أولياء الأمور عن امتنانهم للمبادرة التي أسعدت أبناءهم، مشيرين إلى أهمية تكرار مثل هذه الفعاليات التي ترفع الروح المعنوية وتمنحهم إحساسًا بالاهتمام المجتمعي
نحو مستقبل شامل للجميع
يأمل مركز شباب عرب المعمل أن تكون هذه الخطوة بداية لسلسلة أنشطة مستدامة تهدف لدعم ذوي الهمم، وتؤكد على أهمية دور مؤسسات الشباب في تعزيز قيم التكاتف والتكافل لبناء مجتمع أكثر شمولًا وسعادة، وذلك وفق تأكيدات وكيلة وزارة الشباب والرياضة بالسويس سماح مهدي.
من نفس التصنيف: إصابة 5 أفراد جراء انقلاب ميني باص على الطريق الصحراوي في قنا
وفي خطوة استراتيجية تستهدف تطوير البنية المؤسسية والبرامجية لمراكز الشباب، عقدت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة السويس اجتماعًا موسعًا برئاسة سماح المهدي، مدير المديرية، مع رؤساء مجالس إدارات عدد من مراكز الشباب لمناقشة تنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2030 لسنة 2025، بشأن تحويل بعض مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية.
مراكز مشمولة بالتحول: نحو نموذج تنموي جديد
شمل الاجتماع الذي عقد مؤخرًا بمقر المديرية رؤساء مراكز الشباب في مناطق: سليم الحي – المدينة بالأربعين – المثلث، حيث تم استعراض أهم ملامح القرار الوزاري، وما يترتب عليه من إجراءات تنظيمية وإدارية لتحويل هذه المراكز إلى كيانات تنموية شاملة، تخدم فئات الشباب على نحو أوسع وأكثر تكاملًا
دور مراكز التنمية الشبابية في المرحلة المقبلة.
في كلمتها خلال الاجتماع، أكدت سماح المهدي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالسويس، أن المرحلة القادمة تتطلب تغييرًا جذريًا في آلية عمل مراكز الشباب، من خلال تطوير أدائها المؤسسي وبرامجها التفاعلية، لتصبح مراكز تنمية شبابية حقيقية تُعنى ببناء القدرات وتنمية المهارات وتوفير بيئة داعمة للشباب في المجالات كافة، من ثقافة وفنون ورياضة، إلى مبادرات اجتماعية وريادية، كما شددت على أن التحول لا يقتصر على تغيير المسمى فقط، بل يشمل إعادة هيكلة شاملة تتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع العاملين بالمراكز، وروح فريق عمل منسجم يسعى لتحسين جودة الخدمات المقدمة.