تحذير من تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل وفقاً لآراء باحث سياسي

أشار الباحث السياسي سامح عسكر إلى تصاعد وتيرة الصراع بين إيران وإسرائيل، وتوسع نطاق الحرب بشكل ملحوظ خلال الساعات الأخيرة.

تحذير من تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل وفقاً لآراء باحث سياسي
تحذير من تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل وفقاً لآراء باحث سياسي

وقال عسكر في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “اليوم حدثت أربع نقاط مهمة، الأولى هي أن البرلمان الإيراني يناقش تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وهذا يعد تمهيدًا للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي كما أوضحنا سابقًا، ويعزز ذلك تصريح الخارجية الإيرانية أمس بأن معاهدة حظر الانتشار النووي لم تحمِ إيران، وانسحاب الإيرانيين من تلك المعاهدة يعني وجود نوايا للإعلان عن سلاح نووي قريبًا.”

وأضاف: “الثانية هي الظهور الإعلامي القوي لزعيم حزب الله اللبناني نعيم قاسم، حيث هدد بالرد على الاعتداءات الإسرائيلية، واستهداف تل أبيب وحيفا مجددًا بعد فترة هدوء دامت 7 أشهر، حيث يخطط الحزب لاستغلال ضعف الدفاعات الإسرائيلية واستنزاف الكيان الصهيوني في الحرب الواسعة مع إيران.”

اليوم حدثت أربع نقاط مهمة.

الأولى هي أن البرلمان الإيراني يناقش تعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية، وهذا يعد تمهيدًا للانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي كما أوضحنا سابقًا، ويعزز ذلك تصريح الخارجية الإيرانية أمس بأن معاهدة حظر الانتشار النووي لم تحمِ إيران.

وانسحاب الإيرانيين من تلك المعاهدة….

— سامح عسكر (@sameh_asker).

وأضاف: “الثالثة هي أن مسؤولين أمريكيين صرحوا لوكالة رويترز بأن إيران تنوي استهداف قواعد ومصالح أمريكية خلال يوم أو يومين، والإعلام الإيراني يتحدث عن استهداف قواعد في البحرين والكويت”.

وتابع: “الرابعة تشير إلى أن العديد من المصادر الصحفية والدبلوماسية تفيد بأن إسرائيل تطلب وقف الحرب، لكن إيران ترفض، حيث تشترط وقف الحرب بمعاقبة نتنياهو، كما أن هناك نوايا إيرانية لاستهداف عدد من زعماء إسرائيل أو تدمير المدن الصهيونية كليًا أو جزئيًا”.

واختتم: “الأخبار الأربعة تدل على أن الحرب الجارية تتجه نحو تصعيد أكبر، مع احتمال نقل المعارك إلى دول أخرى، مما يكشف عن ضعف وخوف إسرائيلي من نفاد المخزون الاستراتيجي للحروب، وعدم قدرتها على مواجهة الصواريخ الإيرانية، مما قد يؤدي إلى دمار واسع لم تشهده الدولة الصهيونية منذ تأسيسها”.

وفي هذا السياق، أعلنت السلطات القطرية عن إيقاف حركة الملاحة الجوية مؤقتًا داخل أجواء الدولة، وذلك في خطوة احترازية تعكس القلق من تصاعد التوترات في المنطقة، مشددة على أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين والزوار، وقد جاء القرار بالتزامن مع تطورات سريعة تشهدها عدة دول في الشرق الأوسط، مما أثار تساؤلات حول تأثير التصعيد الإقليمي على الأمن الجوي لدول الخليج.

مراقبة مستمرة وتنسيق إقليمي ودولي

في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء القطرية، أكدت وزارة الخارجية أن الجهات المختصة تتابع الموقف عن كثب وتقوم بتقييم شامل للأوضاع بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، وشدد البيان على أن القرار مؤقت، وأي تطورات جديدة ستُعلن عبر القنوات الرسمية فور توفر معلومات إضافية، وأشار البيان إلى أن قطر تتخذ قراراتها بناءً على معطيات دقيقة وتلتزم بالشفافية الكاملة في التواصل مع الرأي العام.