أعرب الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عبر صفحته الشخصية على منصة “إكس”، عن قلقه البالغ إزاء التصعيد المتسارع في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، محذراً من اتساع دائرة الخطر لتشمل دولاً أخرى في المنطقة.

ممكن يعجبك: رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد شركة أسترازينيكا لتعزيز صناعة الدواء المحلية
وكتب بكري: “صواريخ إيرانية تضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر، الخطر يمتد، مجلس الأمن القومي الأمريكي يجتمع لبحث سبل الرد، توقع باتساع مجرى الحرب في المنطقة، وتهديدات بإغلاق مضيق هرمز”
وأضاف الكاتب المعروف: “الأيام القادمة صعبة على الجميع، وحالة استنفار قصوى تسود قاعدة عين الأسد في العراق، ودخول أطراف إقليمية في ميدان المعارك وارد جداً”
صواريخ إيرانيه تضرب قاعدة العديد الأمريكيه في خطر، الخطر يمتد، مجلس الأمن القومي الأمريكي يجتمع لبحث سبل الرد، توقع باتساع مجري الحرب في المنطقه، وتهديدات بإغلاق مضيق هرمز، الأيام القادمه صعبه علي الجميع، حالة إستنفار في قاعدة عين الأسد في العراق، دخول أطراف إقليميه ميدان….
— مصطفى بكري (@BakryMP).
الضربة الإيرانية
أفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري الإيراني نفذ، بإشراف مباشر من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وتحت قيادة مقر “خاتم الأنبياء”، عملية عسكرية حملت اسم “بشائر الفتح”.
وقد استهدفت قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر بصواريخ وصفتها بـ”القوية والمدمرة”، وذلك ردًا على ما وصفته بـ”العدوان العسكري الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية السلمية”.
مقال مقترح: 7 محاضر نتيجة مرور مفاجئ على المخابز الحكومية والأهلية في قنا لضبط المنظومة
وجاء في بيان الحرس الثوري أن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على “الاعتداء الأمريكي السافر”، الذي اعتبرته طهران انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية وللقانون الدولي.
وأشار البيان إلى أن قاعدة العديد، التي تُعد مركز القيادة الجوية الرئيسية للقوات الأمريكية في المنطقة، تمثل هدفًا استراتيجيًا في الحسابات العسكرية الإيرانية.
وشدد الحرس الثوري في بيانه على أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون مع أي مساس بسيادتها أو أمنها القومي”، مؤكداً أن الرد على أي اعتداء سيكون حازمًا ومباشرًا، وأن زمن “الضربات بلا رد” قد ولى، كما اعتبر أن القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة تحولت من مراكز قوة إلى “نقاط ضعف استراتيجية” يمكن استهدافها.
واختتم البيان برسالة تحذيرية للولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدًا أن استمرار السياسات العدائية ضد إيران “لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد”، وأن أي مغامرة جديدة “قد تسرّع من انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة”.
وزارة الخارجية القطرية تدين الهجوم الإيراني
بينما في المقابل، أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، والذي نفذه الحرس الثوري الإيراني، ووصفت الحادثة بأنها انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، إضافة إلى كونها تجاوزًا واضحًا لمبادئ القانون الدولي.
وشددت الخارجية في بيان رسمي على أن قطر ترفض بشكل قاطع استخدام أراضيها أو أجوائها كساحة لتصفية الحسابات بين أطراف دولية.
وأكدت قطر أنها تحتفظ بحق الرد المباشر على هذا الاعتداء بما يتناسب مع طبيعة وحجم الانتهاك الذي طال سيادتها، وبما يتماشى مع القوانين والمواثيق الدولية.
ودعت الدوحة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف التصعيد وحماية أمن واستقرار منطقة الخليج، محذّرة من أن تكرار مثل هذه الأفعال قد يؤدي إلى تفجير الوضع الإقليمي برمته.