ترامب يتابع التصعيد الإيراني من غرفة العمليات مع وزير الدفاع

ذكرت وكالة “رويترز” أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتابع التطورات الأمنية من غرفة العمليات، برفقة وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة، في أعقاب الرد الإيراني.

ترامب يتابع التصعيد الإيراني من غرفة العمليات مع وزير الدفاع
ترامب يتابع التصعيد الإيراني من غرفة العمليات مع وزير الدفاع

وفي هذا السياق، أفادت تقارير إعلامية بأن الهجوم الإيراني استهدف قواعد أمريكية في العراق، بالتزامن مع استهداف مواقع في قطر.

انفجارات في سماء العاصمة القطرية الدوحة

كما أفاد الإعلام العبري بسماع دوي انفجارات في سماء العاصمة القطرية الدوحة، بينما نقلت مصادر إسرائيلية أن إيران أطلقت ستة صواريخ باتجاه قواعد أمريكية على الأراضي القطرية.

من جانبه، أشار موقع “أكسيوس” إلى أن الولايات المتحدة تستعد لاحتمال توسيع الهجوم الإيراني ليشمل قواعدها العسكرية في دول الخليج.

الحرس الثوري الإيراني يعلن مسؤوليته عن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الحرس الثوري الإيراني نفذ، بإشراف مباشر من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وتحت قيادة مقر “خاتم الأنبياء”، عملية عسكرية أطلق عليها اسم “بشائر الفتح”.

وقد استهدفت قاعدة “العديد” الجوية الأمريكية في قطر بصواريخ وصفت بأنها “قوية ومدمرة”، وذلك ردًا على ما اعتبرته إيران “عدوانًا عسكريًا أمريكيًا على منشآتها النووية السلمية”.

وجاء في بيان الحرس الثوري أن هذه العملية جاءت ردًا مباشرًا على “الاعتداء الأمريكي السافر”، الذي اعتبرته طهران انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية والقانون الدولي.

وأشار البيان إلى أن قاعدة العديد، التي تُعتبر مركز القيادة الجوية الرئيسي للقوات الأمريكية في المنطقة، تمثل هدفًا استراتيجيًا في الحسابات العسكرية الإيرانية.

وشدد الحرس الثوري في بيانه على أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتهاون مع أي مساس بسيادتها أو أمنها القومي”، مؤكدًا أن الرد على أي اعتداء سيكون حازمًا ومباشرًا، وأن زمن “الضربات بلا رد” قد ولى، كما اعتبر أن القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة تحولت من مراكز قوة إلى “نقاط ضعف استراتيجية” يمكن استهدافها.

واختتم البيان برسالة تحذيرية للولايات المتحدة وحلفائها، مشددًا على أن استمرار السياسات العدائية ضد إيران “لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد”، وأن أي مغامرة جديدة “قد تسرّع من انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة”.